الإثنين,27 أغسطس 2012 - 07:22 ص
: 21282

أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، خلال الانتخابات الرئاسية كانت صاحبة صوت عال فى تأييد «المرشح» وقتها الدكتور محمد مرسى، إلا أنها تنفى دائماً ما يتردد حول انتمائها لـ«الإخوان المسلمين»، وتوضح أن انتماءها ليس للجماعة وإنما لقوى «الإسلام السياسى الحضارى» كما تسميه
fiogf49gjkf0d
ولدت الدكتورة باكينام الشرقاوى عام 1966 فى مدينة بورسعيد، ثم انتقلت للعيش بمدينة الإسكندرية، ودرست بمدرسة «سان جان أنتيد» الفرنسية للراهبات، وكانت الثانية على مستوى الجمهورية فى القسم الأدبى عام 1984، التحقت بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وحصلت على الماجستير والدكتوراه فى موضوع «نظم الحكم والتنمية». لها بعض الأبحاث فى مجال حوار الثقافات والعلاقة مع الغرب وعلاقة السلطات الأوروبية بالمسلمين المقيمين فى هذه البلاد، وتقوم بتدريس مادتى «النظم السياسية المقارنة» و«التنمية السياسية» بجامعة القاهرة.
متزوجة من المستشار «أمجد وطنى مهران» رئيس استئناف بمحكمة القاهرة، ولديها «محمد» 15 عاماً، و«حبيبة» 12 عاماً.
وترى د. باكينام انة لا يوجد شىء يسمى الدولة الدينية ولا توجد فى الشريعة الإسلامية، وهناك إصرار على عدم الاستماع من التيارات الليبرالية التى تناهض وجود التيار الإسلامى فى الحياة السياسية، وعندما يتحدث البعض عن تعارض الدولة الدينية مع الدولة المدنية يحدث «لبس» و«حساسية» لا داعى لهما، لابد أن نضع الأمور فى نصابها ونؤسس لـ«الدولة الديمقراطية الحديثة» التى تتفق عليها جميع التيارات.