الثلاثاء,15 مايو 2012 - 06:06 م : 25396
كتب للباحث كاهي مبروك، مقارنة بين الادارة العامة في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، رسالة ماجستير في الإدارة العامة، كلية العلوم السياسية والأعلام، جامعة الجزائر، 2007- 2008.
بريطانيا: تقع في أقصى غرب أوربا و هي عبارة عن مجموعة من الجزر حوالي 1098 جزيرة) ، تحيط يها المياه من جميع الجوانب ، و يعود تاريخ المملكة المتحدة التي تشكلت بين) كل من اسكتلندا و إنجلترا كوحدتين مستقلتين عن بعضهما و ذلك مند القرن العاشر للميلاد ،
fiogf49gjkf0d
حيث أصبحت ويلز ( بلاد الغال ) مند سنة 1284 م تحت الإدارة الإنجليزية ، ثم ضمت نهائيا و أصبحت جزءا من أراضي المملكة مع إعلان الوحدة 1536 م تبع ذلك إعلان آخر سنة 1707 م ، ثم توحدت فيه مملكتا اسكتلندا و إنجلترا اللتان كانتا مند 1603 م يحكمهما نفس الملك ، أصبحت المملكة الجديدة تسمى مملكة بريطانيا العظمى مند 1169 م ودخول الإنجليز أصبحت ايرلندا أكثر ارتباطا بإنجلترا ، و رسم هذا الارتباط سنة 1603 م عندما أطلق البريطانيون عليها اسم مملكة أيرلندا ، و التي كان يحكمها ملك إنجلترا نفسه ، و ضمت إنجلترا أيرلندا إلى المملكة ، مع إعلان إتحاد جديد و أصبح اسم الممالك الثلاثة الجديدة مملكة بريطانيا العظمى وأيرلندا المتحدة ، ومع حلول سنة 1926 م تشكل اتحاد من المقاطعات 26 مقاطعة الأيرلندية أطلق عليه اسم بلاد أيرلندا الحرة ، بقيت المقاطعات الست الأخيرة و الواقعة في الشمال تحت سيادة المملكة المتحدة ، وحملت هذه الظروف الجديدة البلاد على تغيير اسمها مرة أخرى ، مند 1927 م أصبح اسم البلاد الرسمي مملكة بريطانيا العظمى وشمال أيرلندا المتحدة .
كانت المملكة المتحدة القوة الصناعية و البحرية الرائدة في العالم في القرن التاسع عشر وتطورت فيها ديمقراطية برلمانية هي الأولى في العالم ، كما عرفت العلوم و الآداب عصرا ذهبيا أثناء هذه الفترة ، في أوج قوتها سيطرت الإمبراطورية البريطانية على أراض شكلت ربع مساحة العالم المأهول آنذاك وسميت بريطانيا في ذالك الوقت بالإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس ، و مع الحربين العالميتين الأولى و الثانية بدأت قوة الإمبراطورية في التراجع ، مع .اية النصف الأول من القرن الماضي ، بدأت عملية التفكك باستقلال العديد من المستعمرات السابقة ، هذه الأحداث لم تمنع من المملكة من تحديث نفسها و احتلال موقع ريادي ضمن أوربا الجديدة ، مع اعتبارها عضوا في الإتحاد الأوربي ، إلا المملكة أعطت الأولوية للاعتبارات السياسية و الداخلية ، و أخرت بذالك الدخول إلى منطقة اليورو .
المملكة المتحدة هي عضو في منظمة الكومنولث و الإتحاد الأوربي و حلف الناتو ، كما أنها عضو دائم في مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة ، وهي تملك حق الفيتو .
أما من حيث التضاريس فتتوكن منطقة إنجلترا أو بريطانيا من أراضي وعرة تكثر التضاريس الجبلية فيها في منطقة الشمال .و من أهم الأنهار الموجودة في البلاد في نهر التايمز ، و نهر السيفرون .
أما أهم مدن البريطانية الكبرى فهي مدينة لندن و مدينة برمنغهام ، مانشستر ، شفيلد ، ليفربول ، ليدز ، برستول ، و نيوكاسيل . ويربط القنال الإنجليزي بالقرب من دوفر الجزيرة بين بريطانيا وفرنسا.
جو المملكة المتحدة سريع التغير و يصعب التكهن بمساره ، وذالك بسبب موقعها الجغرافي ، وسماؤها غائمة معظم الأوقات ، ويسقط المطر في معظم فصول السنة ، و الأيام المشمسة قليلة جدا ، ويضيف هبوب الرياح على المناطق القريبة من البحر ، برودة و رطوبة ، و بسبب سمائها الغائمة ، فلا يوجد في بريطانيا اختلاف شاسع في درجات الحرارة في الليل و النهار ، الطقس يكون قارصا في الشتاء و معتدلا في الصيف مع ورود بعض الموجات الحارة لمدد متراوحة أقصاها أسبوع ، و نظرا لعلو منطقة اسكتلندا فإن الثلوج تكسوها طيلة فصل الشتاء أما في المناطق الجنوبية من بريطانيا فيندر تساقط الثلج خلال فصل الشتاء .
المملكة المتحدة قوة رائدة في التجارة العالمية ، ومركز مالي أيضا ، و هي ذات نظام رأسمالي ، وواحدة من أكبر الاقتصاديات في العلم الغربي ، خلال العقدين الماضيين ، ولقد تمكنت المملكة المتحدة من تخفيض العجز في الموازنة عن طريق برنامج خوصصة ، الزراعة قطاع متطور جدا ، وتعتمد المملكة المتحدة في الأغلب على الزراعة المكثفة و الآلية و التي تعطي مردودا يعد الأكبر في الاتحاد الأوربي ، رغم أن القوة العاملة في هذا القطاع لا تمثل سوى 1% من مجموع القوى العاملة في البلاد ، إلا أن المنتجات الزراعية تغطي 60 % من الاحتياجات المحلية ، وتملك بريطانيا مخزونا معتبرا من الموارد الطاقوية و المنجمية كالفحم و الغاز الطبيعي و النفط .
التقسيم الإداري بريطانيا العظمى لمملكة المتحدة
-1 إنجلترا الشمال الشرقية
-2 إنجلترا الشمال غربية
-3 يوركاشير و الھمبر
-4 ميدلاندز الشرقية
-5 ميدلاندز الغربية
-6 شرق إنجلترا
-7 لندن الكبرى
-8 إنجلترا الجنوب شرقية
-9 إنجلترا الجنوب غربية