الإثنين,25 أكتوبر 2010 - 11:12 م
: 4099

عمل باول جنديا محترفا لمدة 35 سنة تسلم خلالها مناصب عديدة في القيادة والإدارة إلى أن ترفع إلى رتبة جنرال بأربع نجوم وشارك في ادارة 28 عملية ازمة واخرها عاصفة الصحراء في عام 1991 حيث كان يشغل منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة من أكتوبر 1989 الى سبتمبر 1993 وهو أعلى منصب عسكري في وزارة الدفاع ثم اختاره حورج بوش الابن في 20 يناير 2001 ليكون وير الخارجية
edf40wrjww2article:art_body
fiogf49gjkf0d
ولد كولن باول عام 1937 في نيويورك واصل دراسته حتى نال درجة البكالوريوس في علوم الجيولوجيا ثم التحق بالخدمة العسكرية لينال رتبة ملازم ثان في 1958 ليستمر في خدمة الجيش لمدة 35 عاما وصل فيها الى رتبة جنرال باربعة نجوم صار ضابطاً متدرجاً حتى أصبح قائداً لقوات الحلفاء في حرب الخليج الثانية
حاز باول على عدة ميداليات وأوسمة عسكرية أميركية وأجنبية، وبين الميداليات المدنية التي مُنحت له ميدالية الرئيس للحرية مرتين، وميدالية الرئيس للمواطنية، وميدالية الكونغرس الذهبية، وميدالية وزير الخارجية للخدمة الممتازة، وميدالية وزير الطاقة للخدمة الممتازة. حملت عدة مدارس ومعاهد أخرى أسمه تقديراً له، كما يحمل إجازات علمية فخرية من جامعات وكليات عديدة في أميركا.
تولى وزارة الخارجية عام 2001 ليكون أصغر جنرال يتولى منصب وزير الخارجية الأميركية ويصل إلى منصب رئيس أركان الجيش الأميركي.
قدم باول في 5 فبراير 2003 أمام مجلس الأمن ملفا ركز فيه على وجود أسلحة دمار شامل في العراق وتبين لاحقا أن جميع معلوماته كانت خاطئة.
وهو صاحب نظرية عسكرية جديدة مفادها أن على الولايات المتحدة أن تسعى خلال كل عملية عسكرية تقوم بها إلى تحديد أهداف سياسية واضحة متزامنة مع خطة عسكرية تهدف إلى تحقيقها بطريقة أكثر حسما وقوة وسرعة.
ولهذا انتقد عام 1999 الغارات الجوية لحلف شمال الأطلسي على يوغوسلافيا معتبرا أنها تناقض مبادئ التدخل العسكري التي حددها، وعقب غزو العراق الكويت كان باول من أنصار فكرة الاكتفاء بفرض العقوبات.
وترك باول مقعد وزارة الخارجية الأميركية في 15 نوفمبر 2004 والعلاقات السورية الأميركية في أسوأ حال وتكاد تكون شكلا من أشكال المواجهة.