الأربعاء,6 يونيو 2012 - 05:43 ص : 3265
دخل رجل المسجد فصلى، ثم جاء إلى النبي ( يسلم، فقال له النبي (: (ارجع فصل فإنك لم تصل) فرجع فصلى، ثم جاء فسلم، فقال (: (وعليك السلام، ارجع فصل فإنك لم تصل) فقال الرجل في الثالثة: علمني
fiogf49gjkf0d
فقال (: (إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء، ثم استقبل القبلة فكبِّر، واقرأ بما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعًا، ثم ارفع رأسك حتى تعتدل قائمًا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا، ثم ارفع حتى تستوي وتطمئن جالسًا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا، ثم ارفع حتى تستوي قائمًا، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها) [الجماعة إلا مسلمًا].
وأركان الصلاة هي الأجزاء التي تتكون منها الصلاة، بحيث إذا ترك منها ركن أو أكثر بطلت الصلاة، وللصلاة أحد عشر ركنًا، هي:
1 -النية: قال (: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى) _[البخاري] والنية محلها القلب، فوقوف الإنسان للصلاة نية، أما الجهر بها فلم يرد به نص، وبعض الفقهاء لم ير بأسًا بالتلفظ بها دفعًا للوسواس ويجب تعيين النية كأن ينوى صلاة الفجر أو الظهر أو غيرهما من الصلوات، ويستحب تعيين النية كذلك في السنن كأن ينوى صلاة الوتر وهكذا .
2 -تكبيرة الإحرام: وهي أن يقول الإنسان في افتتاح صلاته: الله أكبر، قال (: (مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم) _[أبو داود والترمذي وابن ماجه وأحمد].
3 -القيام: يجب على المسلم أن يصلي واقفًا في الفرض، لقوله تعالى: {وقوموا لله قانتين} [البقرة: 238].
وإذا تعذر على الإنسان القيام في صلاة الفريضة لمرض ونحوه، فإنه يصلي على الحالة التي يقدر عليها: قاعدًا أو مضجعًا أو مستلقيًا على ظهره، لقوله (: (صل قائمًا، فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنب) _[البخاري].
4 -قراءة الفاتحة: ويكون ذلك لكل ركعة، قال (: (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) [الجماعة] فهي فرض في جميع ركعات الفرض والنفل، ومن عجز عن قراءتها وجب عليه أن يأتي ببدل منها من القرآن إن أمكنه، فإن عجز عن ذلك ذكر الله في نفسه.
5 -الركوع: وهو انحناء المسلم في صلاته بحيث يتمكن من إمساك ركبتيه بكفيه، ويمد ظهره مستويًا، ويجعل رأسه في مستوى ظهره، فلا يرفعه ولا يخفضه، ولا بد من الطمأنينة في الركوع وفي سائر أركان الصلاة، قال (: (أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته)، قالوا: يا رسول الله وكيف يسرق من صلاته؟ فقال: (لا يتم ركوعها ولا سجودها) _
[أحمد والطبراني والبيهقي].
6 -الاعتدال من الركوع: يقف المسلم معتدلاً مطمئنًا بعد الركوع، فقد قالت السيدة عائشة -رضي الله عنها- : كان النبي ( إذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائمًا. _[مسلم]
7 -السجود، وأعضاؤه: الوجه والكفان، والركبتان والقدمان، قال (: (أمرت أن أسجد على سبعة أعظم: على الجبهة -وأشار بيده على أنفه-واليدين والركبتين وأطراف القدمين) _[متفق عليه].
8 -الرفع من السجود .
9 -الجلوس بين السجدتين.
10 -الجلوس الأخير والتشهد.
والتشهد هو أن يقول المسلم: (التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله) _[الجماعة].
11 -الطمأنينة .
21 -الاعتدال .
13 -السلام، لقوله (: (مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم) _[أبوداود والترمذي وابن ماجه] ويشترط أن يكون بلفظ (السلام عليكم) هكذا معرف بالألف واللام، فلو قال (سلام عليك) أو (عليكم السلام) لا يجوز، والتسليمة الأولى هي الركن، والثانية سنة.
14-ترتيب الأركان: بأن يقدم الركوع على السجود والقيام على الركوع.. وهكذا.