الأحد,14 أبريل 2013 - 11:55 ص

شهدت جلسة اعادة محاكمة مبارك الرئيس السابق لمصر انسحاب المستشار مصطفى حسن عبد الله رئيس المحكمة بسبب استشعاره للحرج وتحويل القضية الى محكمة استئناف القاهرة.

لكن اكثر ما اثار الجدل حول اعادة محاكمة حسني مبارك 2013 اليوم هو ابتسامة مبارك وتلويحه للشعب وهو ما اعتبره البعض شماتة بالحال الذي آلت اليه مصر في ظل حكم الاخوان و الرئيس محمد مرسي.
وهاجم عدد كبير من الثوار الرئيس محمد مرسي وجماعة الاخوان التابع لها والتي تحكم مصر الان وقالوا ان سياساته الفاشلة ورغبته في الاستحواذ على جميع سلطات الدولة واجهزتها دون تحقيق العدل او مطالب الثورة هي التي تسببت في سعادة مبارك وظهوره بهذه الحالة.

اما موضوع استشعار المحكمة للحرج فقد اشار البعض الى ان السبب هو انه لا توجد ادلة وبراهين على تورط مبارك في قتل المتظاهرين وكذلك استنادا الى شهادة كلا من عمر سليمان والمشير طنطاوي فإن الرئيس مبارك لم يامر بقتل المتظاهرين ، وبالنسبة للحكم الذي صدر ضده بالمؤبد فكان استنادا على مسئوليته السياسية عن قتل المتظاهرين وعدم قيامه بحمايتهم ، وعليه يمكن محاسبة مرسي بنفس التهمة مستقبلا ، بل ان خطابات الرئيس مرسي تحتوي على عبارات لقوله صراحة انه اعطى اوامر لقتل المتظاهرين ، بخلاف حالة مبارك .

وشهدت جلسة محاكمة مبارك في اكاديمية الشرطة اشتباكات بين اهالي الشهداء ومجموعة من انصار مبارك.

هذا وتم نقل مبارك بعد المحاكمة الى مستشفى المعادي العسكري لكن ابتسامته تسببت في اغاظة الاخوان خاصة انهم متهمون طوال الوقت بأنهم هم الثورة المضادة وانهم اختطفوا الثورة وسعوا بمساعدة المجلس العسكري لاجهاضها ، وتغاضوا عن اهدافها في سبيل مشروع تمكين الاخوان لذا كان اول ما فعله النائب العام لجماعة الاخوان المستشار طلعت عبد الله هو ارساله طلب عاجل الى مستشفى المعادي تطالب بكشف طبي سريع على حالة مبارك حتى ينظر في امكانية اعادته للسجن مرة اخرى.