edf40wrjww2article:art_body
fiogf49gjkf0d
وهذا سبب قوي جدا للاهتمام بالكتابة وممارستها وتشجيع الناس عليها، فنحن في حاجة إلى كتاب يعملون على التوعية والتعبئة وإيقاظ الغافلين وتحريك الساكنين
ففى هذا الموضوع سنتعرف ع كيفية كتابة مقال سياسى
وسنتحدث عن عناصر عدة بهذا الموضوع
وهى
لماذا أكتب؟
لمن أكتب؟
كيف أختار موضوع المقال السياسي؟
ما هي المواضيع التي يجب أن أتناولها؟
ماذا أحتاج لأصبح كاتبا مؤثرا؟
ما هو أسلوب الكتابة الجيد؟
ما هي مجالات الكتابة السياسية؟
كيف أنظم الموضوع؟
كيف أشد القارئ إلى قراءة الموضوع؟
أين/كيف أنشر الموضوع؟
لـــــمـــــاذا اكتـــــب
تأتي أهمية الكتابة في كل المجالات وخاصة السياسية، لأنها هي الوسيلة الوحيدة المتاحة لنا لكشف الحقائق بعد أن سيطر الأعداء بأموالهم ومكرهم على وسائل الإعلام فطمسوا تلك الحقائق وغيبوا عقولنا وشغلوا قلوبنا بكل ما هو تافه وضار،
ولأن الكتابة متاحة لكل من امتلك قلما صادقا وبيانا ساحرا وخاصة في ظل وجود شبكة الانترنت والمواقع والصحف الإلكترونية والمدونات والمنتديات، فنحن في حاجة إلى الكتابة لإظهار الحقائق وتوعية الجماهير والتصدي لشبهات الأعداء ومحاولاتهم لتضليل أبناءنا وبناتنا وتجهيلهم،
ونحن في حاجة إلى الكتابة للتواصل بين أبناء أمتنا وتبادل المعلومات التي تعمل على انسجامنا وتوحيدنا وخلق رأي عام عربي وإسلامي يكون ستارا لنا من الوقوع في مؤامرات الأعداء وحبائلهم ومكائدهم الكثيرة
، ونحن في حاجة إلى الكتابة لممارسة الدعوة بطريقة تصل إلى فئات كثيرة من أبناء وبنات شعوبنا، ونحن في حاجة إلى الكتابة لممارسة النقد الاجتماعي والتناصح فيما بيننا، نحن نحتاج إلى الكتابة لنحمي الأجيال الناشئة من شرور الثورة المعلوماتية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
والكتابة لها أثرها على المدى القريب والبعيد وهي تخيف الأعداء وتحبط مؤامراتهم وتفسد خططهم، فكلماتك لن تضيع سدى ولن تذهب أدراج الرياح، فسيظل صداها يتردد في كل الأرجاء لتلتقطها قلوب وعقول من يقرؤها فتنير لهم الدروب وتمسح عن عقولهم الغشاوة وتذيب عن قلوبهم الران، وربما ترى أثرها على من حولك من الناس، فلا تضن بالكتابة ولا تجزع لقلة النتائج أو غيابها، وليكن شعارك: }إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ{.
إن الكتابة والتفكير المستمر في قضايا الأمة يكسبك رؤية بعيدة ونظرة ثاقبة وفهم مستنير لما يدور من أحداث، ويساعدك على ربط الأحداث بعضها ببعض لفهم الصورة الكاملة للواقع فتكون قادرا على استشراف المستقبل ومواجهة تحديات الحاضر والمستقبل، ما يجعلك أكثر تأثيرا وعطاءً وقادرا على نصح الآخرين من أبناء الأمة وتوعيتهم.
والكتابة تحتاج إلى دوافع قوية، ولا يوجد أقوى من دافع النصح لهذه الأمة في ظل الهجمة الظالمة التي تقودها الغرب ولا يوجد أهم من دافع التصدي لكل من يتوعدنا بمسح هويتنا والقضاء على ثقافتنا الإسلامية،
فإذا شعرت بنداء قوي يهز أعماق داخلك يستصرخ ضميرك، ويقلق عقلك، ويؤرق نومك من أجل الكتابة، فعندها يصبح لا مفر لك من إعداد العدة لتطلق العنان لقلمك ليسجل ما يمليه عليه عقلك الملجم بحدود الشرع والمنطق والصدق، وعندها ستشعر بحرية وطمأنينة وانطلاقة.
لمن أكتب؟
قد يعجب البعض من هذا السؤال لاعتقادهم أن كاتب المقال ينشره للجميع ولا توجد وجهة محددة للمقال تختص بفئة معينة من القراء، ولكن في الحقيقة أن الكاتب الجيد يكون له فئة مستهدفة يركز عليها ويختار اللغة والأسلوب المحبب لهذه الفئة،
ولذلك فالكاتب الجيد يكون مطلعا على خصائص الفئة التي يوجه لها المقال؛ لأن للكاتب أهداف من كتابته للمقال ونشره كتبليغ رسالة للقارئ أو توصيل أفكار له أو محاولة إقناعه، بالتي هي أحسن، بقناعات صادقة بالاعتماد على التحليل الموضوعي المدعم بالحقائق واستنباط العبر واستخلاص النتائج واستقراء الماضي وربطه بالحاضر لاستشراف المستقبل، فالكاتب دائما يطمح في التأثير على أفكار القارئ وآرائه وإثارة عواطفه معتمدا على إظهار الحقائق وتحري الصدق.
وللإجابة الشافية على هذا السؤال
نصغي لقول إمامنا وقائدنا ورسولنا محمد، صلى الله عليه وسلم، إذ يقول:
"إنما أمرت أن أخاطب الناس على قدر عقولهم"،
ولهذا كان على الكاتب أن يحدد الفئة المستهدفة من القارئين لمقاله، ومعرفة طبيعة وخصائص القارئين للمقال واهتماماتهم تمكن الكاتب من تحديد موضوع المقال ونوع الأفكار المطروحة واختيار أسلوب الكتابة وتناول الأفكار وطريقة الإقناع ونوع المعلومات والحقائق التي يتضمنها المقال.
القارئ يبحث دائما عن المقالات التي تناسبه وتثير اهتمامه وتنفعه، ما يجعله أكثر صبرا على مواصلة قراءتها، وبعض القراء يقرر ما إذا كان يرغب في قراءة المقال أم لا بمجرد قراءة عنوان المقال أو الفقرة الأولى فيه والتي عادة تحتوي على ملخص للمقال،لذا فإن اختيار عنوان المقال والقدرة على تقديمه بشكل جيد من خلال الفقرة الأولى يمثلان مفتاح النجاح للمقال وكاتبه، واهتمامات الناس كثيرة ومتنوعة، وهناك طرق عديدة للوصول إلى قلوبهم وعقولهم،
ويمكن تصنيف القارئين للمقال حسب اهتماماتهم وعقولهم إلى؛أشبال وأطفال، شباب ومراهقين، إسلاميين وعلمانيين، قوميين ووطنيين، نخب مفكرة ومثقفة وعاديين، حداثيين وتقليديين، .. الخ، وطريقة كتابة المقال هي التي تحدد من سيقرأ المقال.
كيف اختار موضوع المقال
1- أن يكون الموضوع جديدا وله أهمية خاصة من حيث ارتباطه بالأحداث والظروف التي تشهدها مجتمعاتنا وكذلك من حيث علاقته بهموم القارئ وتأثيره المباشر على حياته ومستقبله.
2- أن يتضمن الموضوع معلومات وحقائق هامة وإحصائيات دقيقة تساعد القارئ في الوصول إلى الحقيقة واستنباطها بطريقة مريحة للنفس ولا تصطدم بالمنطق،مع الإشارة إلى مصادر المعلومات والحقائق والإحصائيات التي يتضمنها المقال.
3- أن يتضمن الموضوع الاستشهاد بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية والسيرة المطهرة وسيرة السلف الصالح وحياة القادة العظام من أبناء أمتنا الإسلامية والأحداث التاريخية والتجارب السابقة.
4- أن يتحرى الكاتب عند اختيار موضوع المقال عدم التكرار وأن يحاول تناول الموضوع من زوايا مختلفة وجدية متجنبا التقليد.
5- أن يتضمن المقال تحليلات عميقة تقوم على أسس علمية ومنطقية وتساعد القارئ على النظر إلى الصورة كاملة وتكوين رؤية مستقبلية وبناء رأي راسخ يتعلق بمجموعة من الأفكار والمفاهيم.
6- أن يربط الكاتب في مقاله بين أحداث هامة وقعت في فترات زمنية مختلفة وأن يتابع في مقاله أقوال وتصريحات القادة والزعماء وآراء السياسيين والاستراتيجيين والمفكرين وتقارير الصحفيين والباحثين متناولا تداعيات هذه الأحداث وتطوراتها.
7- ومن الممكن أن يتناول المقال ظاهرة خطيرة ويسلط الضوء على جوانب هذه الظاهرة لتوضيح أبعادها وأسبابها ويرصد آثارها على حياة الناس والمجتمع والأمة ويضع حلولا لعلاجها.
8- أن لا يؤدي الموضوع إلى نتائج سلبية كإثارة الخلافات بين شرائح المجتمع وزيادة الفرقة بين الشعوب العربية والإسلامية وتأليب القلوب وزيادة العداء.
9- أن يعمل الموضوع على ترسيخ الشعور بالتفاؤل والمسؤولية لدى القارئ ويجعله يدرك أهمية دوره في المجتمع ويحثه على الإيجابية والتفاعل ويعزز عنده الانتماء للأمة الإسلامية والمواطنة الصالحة والتسامح مع المسلمين.
ما هي المواضيع التي يجب أن أتناولها؟
تغص ساحتنا العربية والإسلامية بحوادث وقضايا كثيرة تتوالى علينا بسرعة كبيرة وينسينا بعضها البعض الآخر، فما أن ندرك أبعاد قضية ما أو نلم بحيثيات حادثة معينة إلا وتظهر قضايا جديدة
تتضمن كم هائل من التحدي لعقولنا ولمداركنا، وقد نشبه هذه القضايا والحوادث بالفتن التي تمر علينا كقطع الليل المظلم، وتأتي هذه القضايا والحوادث في إطار حرب تستهدف ديننا وشعوبنا وأوطاننا.
ويلازم هذه الحراب المستعرة بحرب نفسية دعائية شرسة تستهدف عقولنا وقلوبنا،ويجيد أعداء أمتنا إدارة هذه الحرب النفسية والدعائية معتمدين على أدوات إعلامية ضخمة ملأت عقولنا بمصطلحات ماكرة مصاغة بدقة متناهية لتلخص كثير من القضايا والحوادث الخطيرة وترمز لها بطريقة غامضة ، وتتزاحم في هذه المصطلحات مفاهيم وأفكار تنطوي على أخطار كبيرة جدا على شعوبنا وتهدف إلى تضليلنا وخداعنا، ومما يرثى له أن شعوبنا متخلفة جدا في مواكبة هذه المصطلحات ومدلولاتها، ما يجعلهم عاجزين عن التفاعل بصورة مناسبة مع القضايا والحوادث التي تمر بهم، لذا فإنه تقع على الكتَّاب مسؤولية كبيرة وخطيرة في توعية شعوبنا وتوجيههم بالتصدي للشبهات وإظهار الحقائق وفك رموز تلك المصطلحات.
ومن أبرز هذه المصطلحات التي تمثل كل واحدة منها مجموعة من القضايا الخطيرة
العولمة بأنواعها المتعددة (عولمة التعليم، عولمة المرأة، عولمة الأمن، ...)
والعلمانية
والليبرالية
والديمقراطية
والحداثة
وحرية التعبير
وحرية الإعلام والصحافة
ومقاومة الكراهية الدينية
والتسامح الديني
وحوار الأديان
واقتصاد السوق
والتجارة الحرة
وتصادم الحضارات
وتحالف الحضارات والتحالف ضد الإرهاب ... الخ.
ويرتبط بهذه المصطلحات قضايا وظواهر كثيرة جدا تحتاج إلى فهم عميق كي تستطيع شعوبنا مقاومتها والتصدي للعدوان، وغالبا ما نجد أن شعوبنا تختلف في مضامين هذه المصطلحات
وما تنطوي عليه من مؤامرات وأخطار وتضيع الرؤية الصحيحة بين ركام هذه التعبيرات والمصطلحات فتسود البلبلة وتكثر الخلافات وتزداد الفرقة بين أبناء شعوبنا ويضمحل الرأي العام الإسلامي
الذي يصلح أن يكون إطارا للعمل يوحد الصفوف ويشحذ الهمم وينسق العمل، ومن هنا تأتي لنا الهزيمة التي لا يمكن تحويلها إلى نصر إلا بالإيمان بالله تعالى والجهاد في سبيله والتوعية الكاملة.
أضف إلى كل هذا أن هناك تحالفات ومنظمات عالمية ومؤسسات سياسية واستراتيجية أمريكية وأوروبية غربية تهدف إلى مسح ثقافتنا وطمس هويتنا الإسلامية والهيمنة على بلادنا واستعمارها، وتعمل منظمات كثيرة ضمن غطاء دولي على إضعافنا وإذلالنا وتذويب ثقافتنا الإسلامية بل هي تحاربنا في ديننا الإسلامي ، فكان لزاما على المسلمين أن يعرفوا هذه المؤسسات والمنظمات
والتحالفات معرفة كاملة من حيث الأهداف والوسائل والأدوات ونطاق العمل وخصائص القائمين عليها والعاملين فيها.
وكذلك يتوجب على الكاتب السياسي الجيد تناول الأحزاب السياسية المحلية والإقليمية والمنظمات الأهلية بالدراسة الشاملة،وعليه أن يتابع أخبارها ويبرز علاقاتها مع دول الاستكبار العالمي التي تمارس إرهابها على شعوبنا بشتى الطرق والوسائل.
والكاتب السياسي الماهر الذي يعمل على توعية الأمة العربية والإسلامية واستنهاضها لا بد له أن يتناول هذه المواضيع التي ذكرناها وكل ما يرتبط بها من ظواهر بالدراسة والتحليل العميق والشامل، وعليه أن يلاحق مستجداتها وتطوراتها وما لها من تداعيات محلية وإقليمية وعالمية ليضعها بين يدي القارئ العربي المسلم بصورة سهلة قابلة للفهم والاستيعاب معتمدا على الحقائق والأرقام.
وعلى الكاتب أن يؤكد عند تناوله لهذه المواضيع على مواضيع إسلامية تتعلق بالمفاهيم والقواعد الإسلامية لنظام الحكم والعلاقات الدولية ومقاصد الشريعة الإسلامية وسماحة الإسلام وعالميته ورسالته الربانية كنوع من الحوار مع الثقافات الأخرى، فمعظم المقالات السياسية التي يتم نشرها في صحف إلكترونية مشهورة يتم ترجمتها إلى لغات متعددة،
لذا فإنه من المهم أن يتضمن المقال رسائل مناسبة إلى الثقافات الأخرى.
كيف أنظم المقال؟
بعد أن يحدد الكاتب الهدف من مقاله السياسي وموضوعه ويحدد الفئة التي يريد أن يوجه مقاله إليها يكون قد وصل إلى مرحلة مهمة جدا من مراحل كتابة المقال وهي: تنظيم المقال.
ويتكون المقال من ثلاثة أجزاء رئيسة وهي
المقدمة
والعرض (أو الموضوع)
والخاتمة،
وسوف نتناول كل واحد منها بالتفصيل.
أولا: المقدمة
تحتوي مقدمة المقال على ملخص للأفكار والفرضيات الأساس التي سيتضمنها المقال، والمقدمة هي مدخل مناسب للأفكار التي سيطرحها الكاتب في مقاله
والهدف منها تمهيد القارئ للموضوع وشد اهتمامه وإثارة فضوله وتشوقه لمعرفة حقائق محددة أو إجابات على أسئلة، وتتميز المقدمة بأنها فقرة واحدة قصيرة لا تتعدى عشرة أسطر لتتيح للقارئ معرفة مدى أهمية الموضوع بالنسبة له وعلاقته بما يبحث عنه من معلومات وآراء وأفكار.
ومن الأحسن أن تتم صياغة المقدمة بلغة موجزة ومعبرة وسهلة الاستيعاب والفهم، ويجب أن تحتوي على عبارات تدفع القارئ إلى الانتقال إلى قلب الموضوع بصورة تلقائية، لهذا على الكاتب الجيد أن يربط بين المقدمة والفقرة التي تليها بشكل منطقي وطبيعي.
ثانيا: العرض (أو الموضوع)
وهو مجموعة من الفقرات المترابطة التي تتضمن أسلوب الكاتب في شرح أفكاره وعرضها بصورة مفصلة، وتحتوي على المعلومات والحقائق والشواهد التي تثبت صحة أفكار الكاتب وكذلك الأدلة والبراهين التي يحتاجها الكاتب لإقناع القارئ وحمله على الإيمان بالأفكار الرئيسة للمقال.
ويشترط في فقرات الموضوع أن تكون مترابطة وأن يتم الانتقال من فقرة إلى التي تليها بصورة منطقية سلسة فيها تواصل للأفكار دون انقطاع أو فجوات أو تكرار أو تداخل،
بل إن كل فقرة تحتوي على أساليب لغوية وتعبيرات ومثيرات مشوقة تدفع القارئ إلى الشعور بالحاجة إلى قراءة الفقرة التالية لإكمال فكرة أو إثباتها أو التدليل عليها أو توضيحها أو استخلاص عبرة معينة.والمقال الجيد التنظيم والكتابة يجعل القارئ يشعر أنه في رحلة ممتعة
من الناحية الفكرية والثقافية يشعر القارئ وكأنه يتعلم شيئا أو يضيف شيئا إلى معلوماته كلما استمر في القراءة، ومن المعايير التي يؤخذ بها عند كتابة الفقرات أن تكون الفقرة قصيرة مثل خمسة أسطر، وهذا يريح عين القارئ ويساعد ذهنه على الاستمرار في متابعة الأفكار.
الفقرات الجيدة عادة ما تحتوي على تعبيرات تريح أعصاب القارئ مثل الطرائف أو التعبيرات التي تدعو للسرور والارتياح.
ثالثا: الخاتمة
وهي فقرة مركزة وواضحة تحتوي على الخلاصة أو النتيجة التي يريد أن يبلغها الكاتب للقارئ، وقد تحتوي الخاتمة على حل لمشكلة طرحها الكاتب في مقاله أو خطوات عملية لمواجهة تحدي ما أو خطوات للتعامل مع ظاهرة ما، ومن المستحسن أن تكون الخلاصة مصاغة على شكل عبارات مركزة كالحكم والأمثال الشعبية، على سبيل المثال، بحيث يسهل على القارئ حفظها واستيعابها.
ملاحظة: المقال الرائع يكون عبارة عن نسيج من الحقائق والأفكار والمفاهيم المترابطة بشكل منطقي ومكتوبة بلغة سليمة سهلة ممتعة يفهمها القارئ،لذلك فيجب أن يكون بناء المقال متناسقا وكأن كل فقرة من فقراته كلبنة في بناء متكامل يعجب الناظرين إليه ويحببهم فيه.