الإثنين,16 أبريل 2012 - 01:56 م
: 26179

كتب من كتاب دور القيادة في الإصلاح السياسي دراسة العلاقة بين الفكر والممارسة عمر بن عبد العزيز نموذجاً للباحثة إسراء عمران أحمد
esra_feps_85@yahoo.com
وفقًا لوجهة نظر أصحاب هذه النظرية فإن القيادة هي محصلة لشخصية الفرد وتفاعلها الحركي أو الديناميكي مع المنظومة الاجتماعية. فلا يكفي التركيز على السمات أو الموقف بل على خصائص الجماعات البشرية،
fiogf49gjkf0d
وآلياتها في تحقيق أهدافها من خلال التمييز في أدوار الجماعة ونظام التفاعل ضمن الجماعة، والهيكل الثابت لعلاقات الجماعة والتوقعات الثابتة نسبيًا المرتبطة بالأهداف والهيكل. وتصبح القيادة واحدًا من الأدوار المختلفة التي تفرزها الجماعة مع ما تفرضه من علاقات عاطفية وإدراكية وتقيمية. وبذلك تعد القيادة عملية تفاعل اجتماعي ترتكز على الأبعاد التالية: السمات + عناصر الموقف + خصائص المُراد قيادته.