إيهود باراك

25-10-2010 11:12 PM - عدد القراءات : 24693

تولى رئاسة حكومة إسرائيل من مايو 1999 حتى ديسمبر 2000 حيث الانسحاب من لبنان وانتفاضة الاقصى
إيهود باراك
edf40wrjww2article:art_body
fiogf49gjkf0d


ولد إيهود باراك في فلسطين عام 1942 وبدأت ميوله العسكرية مبكرا، فقد تطوع وهو في السادسة عشرة من ‏عمره في جوالة كتيبة الشبيبة العسكرية‏ حصل على درجة البكالوريوس‏ فى الفيزياء والرياضة‏ من الجامعة العبرية في القدس ‏ثم سافر إلى الولايات المتحدة الأميركية لاستكمال دراساته العليا ‏فحصل على الماجستير في النظم الهندسية الاقتصادية من جامعة ‏ستانفورد.‏
بعد ذلك التحق بالجيش الإسرائيلي عام 1959وشارك في حربي ‏‏1967 و1973، لكنه اكتسب شهرته في أوائل السبعينيات من خلال ‏مجموعة من عمليات الكوماندوز الخارجية التي كان يرأسها.‏
ففي عام 1973 تنكر في زي امرأة وتسلل إلى بيروت مع مجموعة ‏من الكوماندوز الإسرائيليين واغتالوا ثلاثة من قادة منظمة التحرير ‏الفلسطينية هم: كمال ناصر ويوسف النجار وكمال عدوان.‏

وأهّله نجاحه في تنفيذ عملية بيروت إلى أن تستعين به الحكومة ‏الإسرائيلية في إطلاق سراح مائة من الأسرى الإسرائيليين الذين ‏اختطفوا على متن إحدى الطائرات في مطار عنتيب بأوغندا عام ‏‏1976.‏
وفي عام 1988 شارك في عملية اغتيال خليل الوزير (أبو جهاد) ‏الذراع الأيمن لياسر عرفات في تونس.‏

تولى إيهود باراك العديد من المناصب العسكرية كان من أهمها ‏رئاسة أركان حرب الجيش الإسرائيلي عام 1991 وزيرا للداخلية في يونيو 1995 في حكومة إسحق رابين، ‏ثم وزيرا للخارجية في حكومة شمعون بيريز التي تشكلت عقب ‏اغتيال إسحق رابين زعيماً لحزب العمل فى 1997

وفي مايو 1999 فاز باراك برئاسة الوزراء على منافسه ‏الليكودي بنيامين نتنياهو
وفي مايو 2000 أصدر أوامره للجيش الإسرائيلي بالانسحاب ‏من جنوب لبنان نتيجة الضربات الموجعة لحزب الله، منهياً بذلك ‏احتلال جنوب لبنان الذي دام حوالي 22 عاماً.
في يوليو 2000 بدأ باراك جولة من المفاوضات مع رئيس السلطة الوطنية ‏الفلسطينية ياسر عرفات في كامب ديفد بالولايات المتحدة ‏الأميركية لكنها لم تتوصل إلى نتيجة ‏لتباعد وجهات النظر في القضايا الرئيسية مثل القدس واللاجئين ‏والمياه وغيرها.‏‏
وفي سبتمبر عام 2000 تعامل باراك بعنف مع المحتجين الفلسطينيين لزيارة شارون القدس أسفر عن مقتل مئات ‏الفلسطينيين وجرح الآلاف منهم

قدم باراك استقالته من رئاسة الوزراء في ديسمبر ‏عام 2000 ودعا إلى انتخابات مبكرة، والسعي في الوقت نفسه ‏لتشكيل حكومة وحدة وطنية لمواجهة الأوضاع الداخلية الإسرائيلية ‏الناجمة عن استمرار انتفاضة الأقصى. ‏