ثانيا المدرسة السلوكية

04-02-2013 02:04 PM - عدد القراءات : 12146
كتب بسمة عبد الله
تمثل تجارب الهاوثورن التي اجراها مايو في الفترة بين (1927-1932 ) نقطة تحول من المنهج الكلاسيكي الي المنهج السلوكي.

fiogf49gjkf0d

 

يضم المدخل السلوكي عدة منظورات وهم:

حركة العلاقات الانسانية: قامت شركة ويسترن اليكتريك بمجموعة من الابحاث عن انتاجية العاملين والعوامل المؤثرة بها وكانت الفرضية الاساسية وجود علاقة ايجابية بين بعض المتغيرات المادية وذيادة الانتاجية ولكن اثبتت نتائج الملاحظات عدم صحة الفرضية من ثم لابد الاهتمام بالعامل ككائن بشري له احتياجاته و دوافعه.

نموذج صنع القرار لسايمون: حاول هذا النموذج حسم الجدل حول ماهيه الادارة ( علم ام فن) ويري سايمون ان الادارة علما يمكن تديد متغيراته والتنبؤ باتجاهاته المستقبلية وتعد عملية صنع القرار هي محور اهتمام هذا النموذج.

النظرية الموقفية: رأت هذة النظرية ان حركة العلاقات الانسانية ارتكبت نفس خطأ المدخل الكلاسيكي عندما افترضت ان هناك نمط واحد امثل لادارة جميع المنظمات ولكن يري هذا المدخل انه لايوجد نمط امثل للعمل ولكن الموقف هو الذي يحدد النمط الامثل للسلوك والادارة.

الانسانية التنظيمية: رأي ابراهام ماسلو ان حركة العلاقات الانسانية والمدخل الكلاسيكي يهتموا بفكرة زيادة الانتاجية فقط لذا اهتم ماسلو بفكرة مستويات الحاجات البشرية حيث حدد ماسلو خمسة مستويات للحاجات البشرية[1] وهم: الحاجات الفسيولوجية , الحاجة الي الامان , الحاجات الاجتماعية , الحاجة الي التقدير و الحاجة الي تحقيق الذات.



[1] عالية عبد الحميد عارف , الاصلاح الاداري: قضايا نظرية ومداخل التطوير , القارة :مركز البحوث والدراسات السياسية 2008 , ص ص 19,20