حمدين صباحى

17-05-2011 06:13 AM - عدد القراءات : 6679

يعتبر الأن واحدآ من ركائز وقيادات الحركة الوطنية المصرية التي ترفع شعار التغيير والإصلاح في مصر فهو تعبير عن مسيرة نضال طويل ورمز سياسى تحترمه كافة الأطياف والتيارات السياسية فضلا عن كونه نائب عن الشعب بمعارك انتخابية قدم فيها اهل دائرته تضحيات جليلة وصلت إلى استشهاد بعضهم من أجل حقهم في التعبير عن رأيهم
حمدين صباحى
edf40wrjww2article:art_body
fiogf49gjkf0d

حياتة الاجتماعية

ولد حمدين صباحى يوم 5 يوليو عام 1954 فى مدينة بلطيم محافظة كفر الشيخ وتخرج عام 1976 من كلية الإعلام "قسم صحافة" جامعة القاهرة ، وحصل على ماجستير فى الإعلام عام 1985.. بدأ مسيرته منذ أن كان طالباً في مدرسة الشهيد جلال الدسوقي الثانوية، حيث أسّـس رابطة الطلاب الناصرِيين وتولّـى موقع الأمين فيها. أسس مع زملائه مركز إعلام الوطن العربى  الذى كان بمثابة مركزا لتدريب أعداد كبيرة من شباب الصحفيين وقتها الذين صاروا نجوما لامعة فى عالم الصحافة ، فضلا عن إنتاج العديد من الأفلام والبرامج الثقافية والفنية.

حياتة العملية

1975- انتخب رئيسا لإتحاد طلاب كلية الإعلام كما انتخب نائبا لرئيس الإتحاد العام لطلاب مصر .
 
1976 – ساهم بشكل رئيسى في وضع اللائحة الطلابية الديمقراطية التي منحت الطلاب داخل الحرم حرية الفكر والرأي والتعبير وممارسة الأنشطة السياسية ، ونجحوا فى إجبار الرئيس السادات على إقرار اللائحة .
 
1977- لقاء السادات بالقيادات الطلابية عقب انتفاضة الخبز ودة اللقاء الذى شهد المواجهة الشهيرة بين حمدين صباحي والسادات والتى أعلن فيها صباحى وجهة نظر الحركة الطلابية المعارضة للرئيس السادات بموضوعية في حوار دام لمدة نصف ساعة .
 
1981 ـ اعتقال حمدين صباحى وايداعه فى سجن ليمان طرة وكان حمدين الأصغر سنا فيمن شملتهم حملات اعتقال السادات الشهيرة للرموز الوطنية قبل اغتياله في حادث المنصة .
 
1982 - اشتداد جذوة نضاله الثورية بالشارع المصري والعربي مشاركاً ومحركاً وباعثاً على التحرير في أحداث منها غزو بيروت ، وضرب ليبيا بالطيران الاميركى ، وحريق المسجد الإبراهيمي ، وغيرها من القضايا الوطنية والقومية .
 
1993 - رئاسته لوفد من الحركة الوطنية المصرية لزيارة المبعدين الفلسطينيين في مرج الزهور بلبنان ، والذين كان من بينهم قيادات حركة المقاومة الشهيد عبد العزيز الرنتيسى ومحمود الزهار . واعتقاله على خلفية خطابه الملهب لحماس الطلاب بجامعة القاهرة ضد حصار الشعب العراقى وتواطؤ الأنظمة العربية .
 
1994 - كسر الحصار المفروض على الشعب العراقي الشقيق بأول مبادرة مصرية عربية شجاعة ، تحدت جبروت أمريكا عقب العدوان على العراق .
 
1995 – خوضه لأول مرة إنتخابات مجلس الشعب فى دائرة البرلس والحامول وحشد السلطة ضده وإستخدام الأمن للعنف ضد أنصاره لإسقاطه بالتزوير واستشهاد الحاجة فتحية والحاجة لطيفة .
 
1997 - اعتقاله لخروجه على رأس آلاف الفلاحين المنددين بالقانون السبه ( قانون العلاقة بين المالك والمستأجر ) فيما يعرف بقانون الأراضي الجائر 92 لسنة 1996.
 
1999 - نجاحه باكتساح في انتخابات مجلس نقابة الصحفيين ورئاسته للجنة الثقافة والإعلام ، وإشادة كافة أعضاء الجمعية العمومية بدوره النقابي البناء .
كما شهد هذا العام البدء فى تجربة تأسيس حزب يستوعب قناعاته كناصري آمن وأخلص للتجربة الناصرية ، حزب يتمسك بثوابت المشروع الناصرى ويجدد خطابه فى إطار رؤية وطنية جامعة ، حزب يعالج الأخطاء التنظيمية فى التجربة الحزبية فى مصر ويؤمن بالديمقراطية وتداول السلطة داخليا ، فأسس حزب الكرامة وظل وكيلاً لمؤسسيه حتى عام 2009 وتم رفض الحزب مرتين من لجنة الأحزاب فقرر عدم التقدم لها مرة أخرى ، ثم تخلى طواعية عن موقعه كوكيل مؤسسين ليتولاه الأستاذ أمين اسكندر في سابقة ديمقراطية فريدة لتداول السلطة .
 
2000 - نجاحه بجدارة فى انتخابات مجلس الشعب وتتويجه نائبا شرعيا للشعب المصرى ، وإتباعه لمنهج برلماني أدهش الجميع حكومة ومعارضة ، حيث اتبع أسلوباً موضوعياً رصيناً يقوم على تسليط الضوء على القضايا دون شخصنتها ودون صخب في الممارسة ، وفجر على مدار أكثر من 10 سنوات كان فيها نائبا للشعب المصرى الكثير من القضايا الوطنية والشعبية ، ورفض بيانات الحكومة السنوية ، وكان أول من كشف عن صفقة تصدير الغاز للكيان الصهيونى داخل المجلس .
 
2003 - رفض جميع أعضاء البرلمان أغلبية ومعارضة مناقشة رفع الحصانة عنه جملة وتفصيلاً ، لتحقق معه النيابة بكامل حصانته في سقطة دستورية غير مسبوقة بتهمة قيادته لمظاهرات الغضب العارم ضد الأنظمة الخانعة والحصار الجائر والعدوان الآثم ضد العراق الشقيق .
 
2005 - وقوع أحداث تدخل الأمن المؤسفة فى انتخابات مجلس الشعب لقمع المواطنين بالبرلس ومنعهم من الإدلاء بأصواتهم مما أدى إلى استشهاد (جمعة الزفتاوي) وفي مرحلة الإعادة حصد أصوات أهالي دائرته وحصل على مقعد الفئات بجدارة .
 
2008 - كسره الأول من نوعه للحصار المضروب على غزة ولقاءه برئيس الوزراء إسماعيل هنية .
 
2009 - تصاعد الحملات الشعبية لدفع حمدين صباحي لخوض تجربة الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية ، واصراره على خوض المعركة سياسيا وشعبيا وعدم الترشح للانتخابات الرئاسية رسميا وإنما السعى للتغيير وتعديل الدستور ليتيح الفرصة له ولكل من يرى في نفسه قدرة على العطاء .
 
2010- رضوخ حمدين صباحى لرغبة أهالى البرلس والحامول فى خوض انتخابات مجلس الشعب عقب مؤتمر جماهيرى ضم آلاف من جماهير الدائرة رغم رغبته الملحة والتى عرضها على الأهالى فى مقاطعة تلك الانتخابات وأسبابه ، وتم إسقاطه فى انتخابات مزورة شهد عليها العالم ليخلو مجلس الشعب الحالى من أى صوت معارض شريف لتهيئة الأجواء لتوريث حكم مصر لابن الرئيس مبارك . ثم تأسيس برلمان شعبى موازى للبرلمان المزور مع رموز المعارضة المصرية الذين تعرضوا لمذبحة التزوير التى قادها الحزب الوطنى بمساعدة وزارة الداخلية وحمايتها .
 
2011- ثورة الشعب المصرى العظيم الذى آمن به حمدين صباحى وراهن عليه دائما بيقينه فى الشعب القائد المعلم ، والتى كان فى القلب منها بدءا من يوم 25 فى بلطيم ثم يوم 28 فى المهندسين ثم على مدار الأيام التالية فى ميدان التحرير وسلم قيادته الكاملة للشعب المصرى القائد والمعلم والتزم بأهداف الثوار ومطالبهم ورفض المشاركة فى جلسات التفاوض مع نائب الرئيس السابق عمر سليمان .

 

البرنامج الانتخابى
-  أول قرار سيتخذه لو أصبح رئيسا سيكون وقف تصدير الغاز لإسرائيل،
-  سيعين 3 نواب يمثلون التيار الاسلامي والليبرالي واليساري والقبطي، مؤكدا انه سيتعاون مع المدارس السياسية الاربعة في مصر لكي تتوحد مصر
 - دولة مدنية و يرفض الدينية و العلمانية
-  محاربة الفقر والبطالة والفساد، مشيرا انه لا يريد لمصر أن تدخل في حروب تستنزف طاقاتها، وانه يحترم كل الاتفاقيات التي وقعتها مصر ولكن من حق الشعب أن يراجعها وأن يستفتي عليها، في اشارة لمعاهدة السلام مع إسرائيل،
- الحق في السكن والعلاج والغذاء والتعليم والعمل والاجر العادل وفقا لحد ادني هو 1200جنيه وحد اقصي يمكن الوصول اليه وتحديده لينهي حكاية الملايين التي تصرف للبعض ونصيب عادل في ثروة مصر والضمان الاجتماعي ضد الشيخوخة والعجز والبطالة والوفاه، وحول الاموال المنهوبة بالخارج قال كل دولار نهب من الشعب وتم تهريبه للخارج في بنوك الغرب سيعود للشعب المصري وسيوضع في برنامج التنمية
- برنامجه الانتخابي يتضمن ثلاثة محاور تمثل معا مثلثا متكاملا لتحقيق النهضة لمصر من خلال بناء نظام سياسي ديمقراطي  و تحقيق العدالة الاجتماعية بين المواطنين في كافة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية واعادة الاستقلال الوطني للبلاد ، كما سيعمل على استعادة دور مصر العربي والاقليمي والدولي، مؤكدا إلتزامه بالمعاهدات الدولية في إطار ما تقرره مؤسسات الدولة المنتخبة ديمقراطيا وما يقرره الشعب المصري في استفتاء شعبي على أي من المعاهدات التي قد تحتاج مراجعات بما يحافظ على مصالح مصر ويصون حقوقها ويضمن استقلالها.





البرنامج السياسى

- مصر دولة مدنية وطنية ديمقراطية ، السيادة فيها للشعب مصدر السلطات ، تحترم هوية مصر العربية وثقافتها العربية الإسلامية ، وتحافظ على الثوابت الرئيسية للأمة ، تساوى بين المواطنين وتجرم التمييز على أى أساس ، وتضمن سيادة القانون وتبنى دولة المؤسسات ، وتؤمن التكافؤ فى الفرص لجميع المصريين .

- الفصل بين السلطات الثلاثة وممارسة البرلمان لدوره فى الرقابة والتشريع ، والإستقلال الكامل للقضاء .

- إطلاق الحريات العامة ، وضمان الحقوق السياسية وفى مقدمتها حق الاعتقاد والرأى والتعبير بالسبل السلمية وحقوق التظاهر والاضراب والاعتصام ، وضمان الحق فى تأسيس الأحزاب والصحف وحرية وسائل الاعلام ومنظمات المجتمع المدنى والجمعيات والنقابات المستقلة .

- ضمان نزاهة وديمقراطية وشفافية الإنتخابات بدءا من موقع رئيس الجمهورية ومرورا بالبرلمان والمجالس المحلية وإتحادات الطلاب ووصولا إلى عمدة القرية ، مع تأمين حق المصريين فى الخارج فى التصويت .

- إصدار قانون محاسبة رئيس الجمهورية والوزراء أثناء الخدمة ، وتقليص الإنفاق الرئاسى والحكومى على أن تكون بنود هذا الإنفاق معلنة ومفصلة فى الموازنة العامة .

- إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية ودورها فى المجتمع وضمان رقابة قضائية تمنع تدخلها فى الحياة السياسية وتركيز دورها على حماية حفظ الأمن وخدمة المواطن وتعقب الجريمة وإحترام حقوق الإنسان .

- مراجعة قانون الحكم المحلى لتفعيل نظام اللامركزية فى محافظات مصر وتفعيل دور المجالس المحلية المنتخبة فى الرقابة الشعبية وتقديم الخدمات المحلية .



البرنامج الاقتصادى و الاجتماعى

- تخليص الإقتصاد الوطنى من الفساد والإحتكار ، والإعتماد على 3 قطاعات رئيسية للنهوض بالإقتصاد المصرى هى : قطاع عام متحرر من البيروقراطية ويعتمد وسائل الإدارة الحديثة والتخطيط العلمى ، وقطاع تعاونى يعظم القدرات الإنتاجية والتنافسية ، وقطاع خاص تقوده رأسمالية وطنية تلعب دورها الرئيسى والمنتظر فى مشروع النهضة وتشجيعها من خلال حوافز الاستثمار ودعم المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر وتشريعات تواجه الفساد والإحتكار وقوانين تضمن أداء الرأسمالية الوطنية لواجبها الاجتماعى .

- إقرار الحد الأدنى والحد الأقصى للأجور ، وربط سياسات الأجور وزياداتها بالأسعار ، مع وجود آليات رقابية حكوميا وشعبيا على الأسعار ، وقوانين وتشريعات تضمن حماية المستهلك ، وإقرار إعانة بطالة لكل من لا يجد فرصة عمل لحين توفيرها له .

- العمل على إسترداد ثروات مصر المنهوبة داخليا وخارجيا كأحد المصادر الرئيسية لتمويل خطة النهضة ، وتطبيق الضرائب التصاعدية ، مع السعى لجذب الإستثمارات العربية والأجنبية ورؤوس الأموال المصرية المهاجرة للمساهمة فى خطط التنمية والإستثمار مع مراجعة المنظومة التشريعية والقانونية وتطويرها .

- إعادة ترتيب أولويات الموازنة العامة للدولة بحيث يتصدر الإنفاق على التعليم والصحة والبحث العلمى تلك الأولويات .

- حصر كل الأراضي الصحراوية التي يمكن استصلاحها علي أن يكون حق لكل مواطن وفى مقدمتهم الشباب فوق الـ21 سنة نصيب عادل منها ، والسعى لزيادة المساحة المعمورة من مصر وبناء مجتمعات عمرانية جديدة تحقق هدف التوسع الأفقى والتعمير مع توفير البنية التحتية فى تلك المجتمعات الجديدة .

- الإهتمام بمشروع تعمير سيناء ومشروع تنمية الصعيد ومشروع تطوير الريف كنماذج للمشروعات التى تضمن التوزيع العادل لعوائد التنمية على محافظات مصر .

- تلنى خطة قومية للنهضة بوضع الصناعة المصرية ، خاصة الصناعات الاستراتيجية مثل الحديد والأسمنت والسماد والغزل والنسيج والدواء والالكترونيات والتكنولوجيا ، ودعم المنتج المصرى واستعادة شعار “صنع فى مصر” ، مع ضمان حقوق العمال من خلال قانون جديد للعمل وتطوير قدراتهم الانتاجية وتدريبهم .

- العناية بأوضاع الفلاحين وإسقاط الديون عنهم وتلبية إحتياجاتهم الضرورية للقيام بدورهم الرئيسى فى نهضة مصر ، والعمل على رفع إنتاجية الأراضى الزراعية باستخدام التكنولوجيا لإستحداث أنواع جديدة من البذور ، وتأمين المستقبل الغذائى لمصر عبر تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية ، فضلا عن إطلاق مشروعات للإكتفاء الذاتى من المحاصيل الإستراتيجية لضمان التنمية المستقلة .

- إرساء قواعد نظام تعليمى كفؤ مجانى يعتمد على الإبداع والإبتكار هدفه تشكيل شخصية وعقل الإنسان المصرى ، ووضع آليات خاصة لتحويل المدارس الي مؤسسات تربوية حقيقية ، والارتقاء بالمناهج التعليمية بالدرجة التي تساعد علي التفكير العقلي ، وربط العملية التعليمية باحتياجات سوق العمل ، وضمان جودة التعليم ، مع الاهتمام بالتعليم الفنى وتطويره .. علي أن يتم ذلك في بيئة تطور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمعلم كى يحقق هذا الطموح . بالإضافة إلى تبنى مشروع وطنى لمحو الأمية تماما من مصر .

- تبنى مشروع ثقافى للنهضة يعيد لمصر وجهها الابداعى الرائد والمستنير ويستعيد قيمنا العظيمة فكريا واجتماعيا وأخلاقيا ، ويطلق طاقات مثقفيها وأدبائها وفنانيها ومبدعيها فى كل المجالات ، وينطلق من هويتها الحضارية العربية الإسلامية التى شارك فى بنائها المسلمون والمسيحيون جنبا إلى جنب على مدار تاريخنا .

- العمل على وضع تشريعات تساعد العلماء والباحثين في إنجاز مهمتهم فى البحث العلمى ، ووضعهم علي لوائح مالية محترمة تليق بعلماء مصر ، وتأسيس بنك للمعلومات يكون بمثابة الوعاء الذي يضم كل الأفكار وبراءات الاختراع وإبداعات علماء مصر وباحثيها. فضلا عن استقلال الجامعات بما يمكنها من اطلاق طاقات الابداع وخدمة العلم والبحث العلمى .

- ضرورة توفير شبكة خدمات صحية عادلة وواسعة ، ولابد من تشريعات جديدة تضمن حق المواطن في العلاج المجاني لغير القادرين ، ونسعي لتوسيع شبكة التأمين الصحي الشامل لتضم جميع المواطنين وعدم ربطه بجهة العمل ، وتوفير الدواء وخاصة للأمراض المزمنة عبر شبكة التأمين الصحي بأسعار ملائمة ، وتطوير المستشفيات الحكومية ، والاهتمام بتطوير أوضاع الأطباء .

- عمل شبكة تأمين اجتماعي شامل ، وإصدار التشريعات القانونية اللازمة التي تضمن استقلال هيئة التأمينات الاجتماعية ، وضمان حق كل مواطن في الحصول علي معاش كريم يكفي احتياجات الحياة بعد خروجه من العمل ، وأن ترتبط التأمينات بالأجر المتغير وربط المعاشات بسياسات الأجور ، وكذلك دعم وتفعيل دور المؤسسات الاجتماعية في رعاية الأيتام والمسنين والمعاقين ، وتفعيل حق المعاقين القانوني في نسبة من العاملين في كافة مؤسسات الدولة العامة والخاصة .

- حق السكن للمواطنين خاصة الشباب وإطلاق مشروع وطنى لإسكان الفقراء ، وتبنى خطة لتطوير العشوائيات ليكون لكل مواطن مصرى سكن لائق وآدمى .

- اتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع مصادر التلوث لتوفير بيئة نظيفة وصحية تكفل التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية .

- تبنى عدد من المشروعات القومية الكبرى التى قدمها علماء مصر والتى تساهم فى النهضة الاقتصادية المنشودة ، ومنها على سبيل المثال التوجه نحو الاعتماد على الطاقة الشمسية ، ومشروع تطهير الصحراء الغربية من الألغام ، ومشروع وادى السليكون للصناعات التكنولوجية ، ومشروع تطوير قناة السويس ، ومشروع تنمية الوادى الجديد ووادى النطرون ، وغيرها من المشروعات التى تفتح آفاقا واسعة للنهضة وتوفير فرص العمل وتنمية الاقتصاد المصرى .

- الإهتمام بحقوق كتل واسعة إجتماعية وفئوية من المصريين أهدرت حقوقهم على مدار سنوات طويلة ، مثل قدامى المحاربين والمعاقين والمرأة المعيلة وأطفال الشوارع وسكان العشوائيات ، وكذا حقوق ومطالب أهل سيناء وأهل النوبة وأهل الصعيد .

- اطلاق دعوة لعودة “العقول المهاجرة” من المصريين المقيمين بالخارج إلى أرض الوطن للاستفادة من خبراتهم وعقولهم وعلمهم واستثماراتهم فى تحقيق خطة النهضة والتنمية


الأمن القومى و السياسة الخارجية

- عودة مصر الي دوائرها الطبيعية كقائدة للعالم العربي وداعمة لحقوق الشعب العربى ودعم المقاومة المشروعة ضد الإحتلال ، واستعادة علاقاتها الوثيقة بدول القارة الافريقية والاهتمام بتكامل العلاقات والمصالح المصرية السودانية ، وتنمية علاقاتنا مع الدول الاسلامية الناهضة مثل ماليزيا وأندونيسيا وغيرها ، ومنفتحة على علاقات ايجابية مع دول العالم .

- تحالف عربى تركى إيرانى تبادر إليه مصر بما يحفظ قدرها ومصالحها ولا يدخلها فى معارك فرعية تخدم الغير ضد جيرانها فى الجوار والحضارة .

- بناء تحالف دولى جديد مع الدول النامية يسعى لنظام عالمى جديد أكثر انسانية وأكثر احتراما لحقوق الانسان وللقانون الدولى ويراعى المصالح المشتركة بين الدول .

- نسعى لعلاقة “ودية – ندية” مع أمريكا تقوم على أساس المصالح المشتركة واستقلال القرارالمصرى لا على أساس الهيمنة أو الخضوع . ونحن نختلف مع سياسات إداراتها المنحازة ضد حقوق الأمة العربية ونحترم شعبها ككل شعوب العالم .

- أما الكيان الصهيونى فلن نسمح أبدا بأن يكون لديهم رئيسا يمثل كنزا استراتيجيا فى مصر ، وسنوقف تصدير الغاز للكيان الصهيونى إحتراما لأحكام القضاء المصرى ، وسنسعى لاستعادة كرامتنا والحفاظ على مصالحنا والانحياز لحقوق أمتنا العربية ، دون أن يعنى ذلك أن نخوض حروبا ، فحربنا الأولى ضد الفقر والفساد ومن أجل النهضة والتنمية فى مصر .

- أما فيما يتعلق بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية فهى محل التزام وإحترام فى إطار ما تقرره مؤسسات الدولة المنتخبة ديمقراطيا وما يقرره الشعب المصرى فى استفتاء شعبى على أى من المعاهدات التى قد تحتاج مراجعات بما يحافظ على مصالح مصر ويصون حقوقها ويضمن استقلالها