عناصر كتابة المقترح البحثى هي
ـ المقدمة ـ المشكلة البحثية ـ التساؤلات البحثية أو فروض الدراسة ـ أهمية البحث (أهمية علمية ، أهمية عملية) ـ مراجعة الأدبيات السابقة ـ المنهجية البحثية المستخدمة ـ أساليب جمع البيانات: (الملاحظة، المقابلة، الاستبيان) ـ مصادر جمع البيانات ـ تقسيم أولى للدراسة ـ قائمة أولية
أولاً: المقدمة:
لابد أن تتضمن المقدمة مجموعة من المعايير حتى تؤدى الهدف من ورائها، ويمكن إبراز أهمها على النحو التالى:
1- الوضوح.
2- البساطة.
3- الشمول.
4- عدم تكرار المعلومة بصياغات مختلفة.
5- أن يُفهم منها ما الذى يحاول الباحث دراسته، أو ما هى المشكلة التى تسيطر على عقله ويريد أن يبحثها.
6- التدرج فى عرض المعلومات من العام إلى الخاص.
7- عدم الاستعانة بالمراجع فى كتابة المقدمة.
8 – الاختصار حتى لا تشعر القارئ بالملل وتكون موجهة للهدف بأقصر الطرق.
ثانياً: المشكلة البحثية:
- المشكلة البحثية هى رأس البحث، وبالتالى إذا صلحت من البداية صلح البحث وكان جيداً، وإذا فسدت فسد سائر البحث ولن يؤدى أهدافه.
- لا بد كذلك أن يراعى عند صياغة المشكلة البحثية عدداً من المعايير، ومنها:
1- الدقة فى الصياغة، وعدم استخدام ألفاظ دون داعى.
2- الموضوعية والابتعاد عن التحيز.
3- الوضوح. (نفس المعنى للجميع)
4- أن تنطوى على أسئلة قابلة للإجابة عنها بموضوعية.
5- وجود معايير قابلة للقياس يمكن الاستناد إليها للإجابة على المشكلة البحثية وما تنطوى عليه.
6- الحداثة. وتنقسم إلى: حداثة الموضوع أو حداثة المنهج.
7- يفضل أن تصاغ المشكلة البحثية فى شكل فرض قابل للاختبار التجريبى.
8 إمكانية تحديد نطاق المشكلة ( الزمنى والمكانى)
9- توافر البيانات والمعلومات عنها.
10- إمكانية بحثها فى وقت مناسب وبتكلفة مناسبة.
ثالثاً: تساؤلات وفروض الدراسة:
(أ): التساؤلات البحثية:
- فى بعض الأحيان قد يلجأ البعض إلى مجرد الاكتفاء بصياغة تساؤلات بحثية فى الدراسة التى يقوم بها ويسعى للإجابة عليها فى فصول الدراسة.
- هذه التساؤلات نابعة بالضرورة من المشكلة البحثية الرئيسية والتى تمثل التساؤل البحثى الرئيسى فى الدراسة.
- ولكن فى حالات نيل درجة الدكتوراه لا يكتفى فحسب بعمل تساؤلات بل فى الغالب الأعم يتم اللجوء إلى صياغة الفروض البحثية.
- هذه التساؤلات لا بد أن تتسم أيضا بدقة الصياغة ووضوح المعنى، وتترجم ما تتضمنه المشكلة البحثية.
- أيضا: هذه التساؤلات يجب أن تكون محددة ولا تكون معلوم الإجابة عنها مسبقاً.
(ب) فروض الدراسة:
الفرض هو عبارة عن علاقة بين متغيرين، مستقل وتابع.
تختلف الفروض من حيث الطبيعة والاتجاه:
فمن حيث الطبيعة، هناك شكلان للعلاقة:
1) علاقة سببية. ( كلما زاد الرضاء الوظيفى، زاد الانتماء للمنظمة)
2) علاقة اقتران. ( يرتبط التعرض المستمر لوسائل الاعلام بزيادة الوعى السياسى)
و من حيث الاتجاه:
1) علاقة طردية أو موجبة.
2) علاقة عكسية أو سلبية.
الجمع بين الطبيعة والاتجاه:
يوجد أربع أشكال:
1) علاقة سببية موجبة. ( يؤدى ازدياد الفقر إلى ارتفاع معدل الجرائم)
2) علاقة سببية سالبة. (يؤدى ازدياد المزايا الوظيفية للعاملين إلى انخفاض معدل دوران العمل)
3) علاقة اقتران موجبة. ( يرتبط التعرض المحدود لوسائل الاعلام بانخفاط مستوى الاهتمام السياسى)
4) علاقة اقتران سالبة. ( مع تفشى الفساد فى الجهاز الإدارى، تقل الاخلاقيات العامة داخل المنظمات)
شروط الفرض الجيد:
1) الحرص على الصياغة العامة للفرض.
2) التحديد الواضح للمتغيرين.
3) التحديد الواضح لاتجاه وطبيعة العلاقة. ( سببية أم اقتران، موجبة ام سالبة).
4) صياغة الفرض فى ألفاظ سهلة واضحة لا تحتمل التأويل.
5) ضرورة أن يتصل الفرض بالواقع.
لمزيد من الشرح عن الفروض قم بتنزيل العرض التقديمي الخاص بالفروض: أضغط هنا
رابعاً: أهمية وأهداف البحث
هناك من يخلط فى المقترحات البحثية التى تقدم بين الأهمية والهدف. الهدف هو من يخلق الأهمية للبحث. أما الأهمية فتنقسم إلى قسمين:
أهمية علمية: تمثل الإضافة إلى التراكم المعرفى بصورة عامة وخلق نظريات ومداخل جديدة
أهمية عملية تركز على الوفاء بحاجة مجتمعية والمساعدة فى حل مشاكل المجتمع
خامساً: مراجعة الأدبيات السابقة
- كيف يمكن عرض الأدبيات السابقة بشكل جيد فى المقترح البحثى؟
- يمكن عرض الأدبيات السابقة من النواحى التالية:
1) المشكلة البحثية. (تقييمها بصورة نقدية – مزايا وسلبيات)
2) المنهج المستخدم. ( مدى ملائمته لموضوع الدراسة)
3) نتائج الدراسة.
4) تقسيم الدراسة. ( مدى اتساقه ومطابقته لعناصر الخطة ككل)
سادساً: المنهج المستخدم
- هناك عدة مناهج يمكن الاعتماد عليها عند إعداد الرسائل، ومن أشهرها ( منهج تحليل النظم، ومنهج البناء الوظيفى، والمنهج المقارن، والمنهج التاريخى، ومنهج دراسة الحالة وغيرها...).
- الفيصل فى تحديد أى من المناهج أنسب وأفضل للموضوع يتوقف على طبيعة الموضوع محل الدراسة والبحث وعلى المشكلة البحثية.
- فإذا كان الموضوع يغلب عليه الطابع القانونى والتعمق فى دراسة التشريعات والقانون، فالمنهج القانونى أفضل.
- أما إذا كان الموضوع يتضمن وجود مدخلات ومخرجات ونظام موجود فإن أنسب المناهج للأخذ بها هو منهج تحليل النظم، أما إذا كان الباحث معنى بدراسة حالة والتعمق فيها فمنهج دراسة الحالة، وهكذا.....
- هناك فرق بين أساليب جمع البيانات ومصادر جمع البيانات.
سابعاً: أساليب ومصادر جمع البيانات والمعلومات
1) المصادر: هى التى ننتقى منها المعلومات. ( كتب ، رسائل علمية، دوريات، نت، جرائد، وغيرها....)
2) أما أساليب جمع البيانات: فهى تنقسم إلى ثلاثة أنواع:
- الاستبيان.
- المقابلة.
- الملاحظة.
ثامناً: تقسيم الدراسة
وهو عبارة عن تقسيم أولى للدراسة لابد أن يعكس التسلسل والتدرج المنطقى لموضوع الدراسة، ويستهدف حل المشكلة البحثية بصورة تدريجية.
نسخة العرض الباور بوينت powerpoint مرفقة لتحميلها فقط اضغط على تحميل
|