حزب مصر العربي الاشتراكي

واستمر الحزب يمارس دوره الوطني بامانه واخلاص... العديد من المواقف المشرفه من تاريخ العمل السياسي ...ومن بينها موقف كامب ديفيد التي رفضها 75 عضوا من اعضاء الحزب داخل مجلس الشعب ادت مواقف الحزب الي مواجهه حاسمه مع الرئيس / محمد انور السادات مما دفعه الي الاعلان عن انشاء حزب جديد برئاسته اسماه... الحزب الوطني الديمقراطي الامر الذي ادي الي مارعه الكثيرين من اعضاء مجلس الشعب واوزراء من حزب مصر الي الانضمام الي الحزبالجديد بينما ظل 35 نائبا بالمجلس من اعضاء حزب مصر متمسكين بحزبهم فما كان من الرئيس السادات الا ان اصدر قراره في 20/4/1979 بحل مجلس الشعب ليتخلص من اعضاء حزبمصر العربي الاشتراكي ثم من حزب مصر ذاته بتاريخ 21/7/1979 صدر قرار رقم 20 لسنه 1979 من الامين العام للاتحادالاشتراكي العربي بتشكيل لجنه لدمج حزب مصر العربي الاشتراكي في الحزب الوطني دارت معركه قانونيه بين الحزبين وبتاريخ 27/9/1992 استرد حزب مصر العربي الاشتراكي شرعيته وعاد ليودي مهامه الوطنيه والسياسيه 

وقد صدر قرار لجنة شئون الأحزاب للأعتداد بالسيد/ عادل القلا رئيساً للحزب بدلا من السيد / وحيد الأقصري

هدف الحزب
ان أهداف حزب مصر العربى الإشتراكى هى حرية الوطن والمواطن، وإقرار الحق والعدل والإشتراكية والوحدة العربية. خاصة وأن الشعب يعانى من الفقر والفساد والظلم فى توزيع خيرات البلاد من خلال تحكم القلة الرأسمالية المستغلة فى مقدرات غالبية الشعب لذلك كان الحل هو البحث عن نظام يضمن لنا الكفاية والعدل، فالكفاية معناها العمل المخلص لزيادة الإنتاج فى الصناعة والزراعة وفى كل الميادين ليتضاعف الدخل القومى وترتفع معيشة المواطنين، والعدل هو أن يتم توزيع هذا الدخل بين أبناء الشعب دون ظلم أو تمييز لجماعة على جماعة أخرى، بل يحصل كل مواطن على قدر حاجته، وحسب جهده وإخلاصه فى عمله

برنامج الحزب

الالتزام بديمقراطيه العمل السياسي الايمان بان الوحده الوطنيه تتنامي وتزدهر بتنامي الحب والرخاء داخل الاسره المصريه مسلميها واقباطها ورفض كل مظاهر ونزعات التعصب الطائفي الايمان بان تعدد الاحزاب السياسيه يحقق ويثري واقع وقيمه الحوار الشعبي الشريف الاعلان عن الراي بشجاعه مع وضع الراي الاخر موضع التقدير التمسك بالشريعه الاسلاميه كمصدر اساسي للتشريع اتباع اسلوب متميز للمعارضه الموضوعيه العمليه المسئوله الهادفه التي لا تتصيد اخطاء الاخرين وتدق من حولها الطبول بذل كل غال ونفيس في مواجهه ما يهدد الشعب المصري من اميات (ابجديه- تعلميه -ثقافيه - عقائديه - تاريخيه - سياسيه - صحيه ) الالتزام باتاحه كل الفرص للشباب كي يعبر عن قدراته وطموحاته وارائها الايمان باهميه التطور الخدمي وعدم قصره علي الجانب النقابي فقط بل يجب ان يتعداه الي الجانب القومي الايمان باطلاق حريه الصحافه والاعلام التمسك بالحق في النقد البناء ولو كان في مواجهه الحكومه اقامه علاقات متكافئه مع القوي والتكتلات الخارجيه في توازن تحكمه مصلحه مصر وامتها العربيه ..... وانتهاج سياسه الحياد الايجابي وعدم الانحياز والاتجاه لتحقيق الوحده العربيه الشاملهتلك هي بعض الملامح الئيسيه لتاريخ وبرنامج حزب مصر العربية الاشتراكي الذي صمم علي بدء مرحله جديده في مسيرته السياسيه والوطنيه خاصه وان الفرصه قائمه وسانحه و كريمه اذا ما توافرت لهما همم الرجال نبني لمصرحزبا يعمل لمستقبل الاجيال القادمه ...ويدعم بالعلم والايمان واشرف مستقبل الجيل الحالي ويعالج قضاياه التييعاني منها والتي فرضت عليها بلا ذنب والمشاركه منه..نعم ....ان الفرصه سانحه وموكده لبناء جيلا صاعد يرفع لواء لنهضه مصريه شامله لشعب مصرالمستقبل وهو ما يتطلب منا المزيد من العمل المخلص الدووب املا في غدا مشرق علي اجيال تاتي من بعدنا تتنامي فيها قيام العدل والحريه والايمان والعلم والعمل فينتع من جديد وعي الشعب المصري ويعيد صياغه فكره فكره ووجدانه وحركته لتتحق الاهداف المنشوده من التغير والتجديد الذي والتجديد الذي يصمم الحزب علي بدء مسيرته ......... فمن يكن لديه ما يقدمه ليبنب معنا حزبا شامخا لمصر فليتقدم . .والله غالب علي امره .. وهو الموافق الي سواء السبيل..