جمعية " فنّي رغما عنّي " |
تاريخ التأسيس | اوت 2011 |
العنوان | الشارع ، في كل مكان و زمان |
التليفون | 0021620507335 |
البريد الالكترونى | gad7asouma@hotmail.fr |
الموقع على الانترنت | https://www.facebook.com/Fanni.Tn |
| اضغط للتكبير
|
من عمق الإدراك بتهميش المبدعين في الأحياء الشعبية و تمسكا بحق المواطنة و دفاعا على حرية الإبداع و العبير تشكلت مجموعة من الشباب المهمش في مختلف الفنون من غناء بلحن الكلمات و رسم و كتابة على الجدران و تدوين و رقص ومسرح و إستعراض حيث أن هذه المجموعة آختارت لنفسها منهجا لتحرير الطاقات الشابة و المكبلة و الإبتعاد عن الأطر التنظيمية الكلاسكية و تجاوزها نحو أفق أرحب يغير من طبيعة الفعل الثقافي و يجعل منه فعلا لا نخبويا مكتفيا بذاته و بالفاعلين فيه و متقبليه بل فعلا جماهريا يفسح المجال لكل التعبيرات و يجعل المبدع و متلاقيه في إلتحام و تواصل من خلال العروض المقدمة
الأمر الذي شجع جملة من الطلبة و التلاميذ و العاطلين من العمل على أن يجتمعوا و يكونوا مجموعة أو فرقة إستعراضية و يكونوا ملتزمين بمبدئ التحدي لحالة التهميش القصوى التي يعيشها شباب الأحياء الشعبية آملين أن تتوسع هذه الفكرة في المناطق الداخلية لتصبح ظاهرة شبابية و فنية تكتسح الفضاءات الشوارع من أجل إرساء ثقافة بديلة و الإرتقاء بالمواهب الشبابية المكبلة و الدفاع عن حق الشاب في التعبير عن أراءه وحرية إبداعه |
fiogf49gjkf0d فني رغما عني : حركة فنية انطلق عملها في اوت 2011 ، حيث اننا نقوم بعروض تجمع من خلالها مزيجا من انواع الفنون مرورا بهيبة المسرح و بعاطفة الفن التشكيلي و احساس الموسيقى وصولا الى جوارح الشعر و الادب .
و تجتمع هذه العروض في شكل مغاير للمعهود ، في مكان ولدت فيه كل هذه الانماط الفنية الا وهو الشارع
لم الشارع ؟ اين هي القاعات ؟
من المعتاد ان الشارع مكان للمارة المترجلين لا للفنون و الابداع !
نحن من يطرح عليه هذا السؤال لنقدم اجابة تنفي كل ما هو معتاد لنقول ان الشارع فعلا لا يحتاج "فنانين" و نحن اصلا "اولاد شارع" ..
اردنا ان نؤكد ان للشارع و للمجتمع باختلافه فن بإضافتنا تلك اللمسة الخارقة للعادة لتطرح على نفسك مجموعة من الاسئلة الغريبة و التي لم تراودك من قبل !
نحن لسنا بحاجة لقاعاتكم ، و لا كلاسيكياتكم ، و لا لوجستيككم ، ولا نرجسيتكم على جمهوركم ؛ الشعب
كما ان للشارع طابع خاص ، وفكرة انجاز مشروع في هذا المكان الواسع ينسج في داخلنا تحديا امام كل من يقف وراء حرية التعبير و نشر الثقافة البديلة ، حيث ان التاريخ بطبعه اكد ان الشارع هو المغير و به يكمن الخلق و به تكمن القدوة و افتكاك تقرير المصير و فض'ح كل اشكال التجاوزات التي تمارس على الطبقة الشعبية المهمشة ، الشارع هو الفضاء الذي يخرجنا من صوت مخنوق امام وحوش ضارية تنهش الطاقات المكبلة لشعب يتراوح بين الالم و الامل ...
نحن "فني رغما عني" و انتم اعداء الحركة و الابداع ، نحن نستفزكم و سنشعل النار التي بداخلكم ، سنقف الند للند من اجل المهمشين ، المقموعين و
المحرومين ، نساندهم ، نعيش ملئ ارواحهم .. فنحن منهم "اولاد الشوارع"
نحن فني رغما عني ....
|