السبت,22 أكتوبر 2011 - 06:40 م
: 3461
كتب moucin el bakkali
mohsin@live.fr
احترام الميت واجب مهما كانت طبيعته... هذا شرع الله فلاتغيير له. نعم القذافي كان سفاحا وقاتلا ونعم نحن لسنا في مكان ضحاياه الذين ذاقوا كل ألوان التعذيب والقتل على يد جلاديه...
edf40wrjww2News:news_body
fiogf49gjkf0d
لكن دين الله لم يأت ليشرع الثأر، ولم يأت للتنكيل بالجثث والتمثيل بها والتصوير معها والشماتة في الموتى... هو الآن عند ربه ولانتدخل في حكم الله.... من الجبن الآن الحديث عن القذافي، لأن الشجاعة هي التي أبان عنها من وقفوا له وهو ......في عز قوته أما حين يسقط فلم يعد معنى للشجاعة حين ضرب وينكل بالميت.... انتهى ومآله لربه، وهو أعلم بحاله منا جميعا..... قال تعالى: كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام..... صدق ربنا العظيم.
مايحز في النفس أن الجميع يتناسى أن ثقافتنا هي من أنتجت القذافي ومبارك وبشار وصدام وغيرهم.... يقول تعالى : إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ. وقد قال مؤسس الإخوان المسلمين حسن البنا كلمة جميلة فيما مضى حيث قال: أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم على أرضكم.
الفساد نحن من نصنعه ونحن من نغذيه ونحن من ننتجه... الذين يتشدقون بمحاربة الرشوة الآن في الشارع المغربي تجد الواحد منهم لايطيق الانتظار ساعة أو أقل في طابور الحالة المدنية فيبادر إلى تقديم 20 أو 30 درهما ليسرع الامر.. حين لانجد الشرطي لن نتوانى عن قطع الإشارة الحمراء، وحين نخالف نسارع إلى تقديم رشوة للشرطي ليتناسى الأمر، بربكم كم واحد منا قال مرة للشرطي : قم بواجبك وسجل المخالفة...كم عائلة منا تركت العدالة تقول كلمتها دون أن تضغط بالمال والاشخاص لكي تغير العدالة مصيرها. لايعتقدن أحد أنني أدافع عن الفاسدين أو عن من يعطلون حكم القانون لكنني أنظر للصورة من جميع أبعادها، لأنني متيقن أن الفساد والجهل متجذر فينا لذلك تجلى لنا في واقعنا. في إحدى المرات قررت بلدية مولاي رشيد تخصيص حافلة لتسهيل تنقل الشباب من بن مسيك إلى شواطىء المحمدية، فاحترقت الحافلة في يومها الاول