الجمعة,16 مارس 2012 - 03:15 م
: 2726
كتب عبدالغنى الحايس
abdelghany_elhayes@yahoo.com
علينا أن نضع مصلحة الوطن فوق كل شىء واننا مهما اختلفنا علينا ان نتفق من اجل مصر وان يضع كل المرشحون للرئاسة ايديهم فى ايدى الرئيس الفائز من اجل البناء وليس الخلاف فكلنا شركاء فى عملية البناء
edf40wrjww2News:news_body
fiogf49gjkf0d
جاء مجلس الشعب برغم اختيارة من قبل الشعب مخيبا للأمال حيث خرج أكثر 30 مليون للادلاء باصواتهم لكن للأسف لم يعبر عن طموح الشعب وانقسمواعلى انفسهم وتشكلت الجبهات واختلفوا على اللجان ومن يسيطر عليهاومن يكون لة الكلمة العليا وغابت مصر ومصلحتها وظهرت المصالح الشخصية والحزبية
وكانت هذة صدمة اخرى اصابت المصريين فى برلمان المفروض ان يكون برلمان الثورة فغابت الثورة وغاب الحزب الوطنى باسمة وحل محلة اخوان وسلفيون وكأن الثورة كانت فى بلد اخر غير مصر وراينا من كانوا فى سجون مبارك تحت القبة يمثلون الشعب وهم نوابة ورغم رفضنا لذلك البرلمان ونحن من قمنا بالثورة الا اننا احترمنا اختيار الشعب وارادتة
وبعد ايام سينتهى سحب الاوراق لمتقدمى الرئاسة ومن يستوفى لشروط التقدم لأواق ترشيحة رسميا سيدخل السباق الرئاسى وكل مرشح لة انصارة ومريدوة فهناك من يدعم ابوالفتوح وموسى وابواسماعيل وغيرهم من المرشحين وتتبارى القوى السياسية والحزبية فى اعلان دعمها لمرشح دون غيرة وكل واحد من هؤلاء لدية مصالحة الخاصة لذلك
ولكن المهم ماذا لو جاء المنصب من حظ الفريق احمد شفيق مثلا سنجد كل القوى الثورية والسياسية التى لم تعلن تأيدها لة بان الانتخابات مزورة والمجلس العسكرى متواطىء وان الثورة قامت لازالة مبارك عن السلطة والاتيان بفلول السلطة للمنصب والنتيجة النهائية صفر ونترحم على شهدائنا ويخرج الناس المعترضة على وجود شفيق الى الشوارع وتتوالى الدعوات والاعتصامات والتوتريين والفيس بوكيين فى شتم الرجل ولعن الجيش والفلول واذا اتى المنصب من نصيب ابوالفتوح سيقول الاخوان انه منا ونحن منة ونحن لم نعلن دعمنا لة حتى لا يقولون انة مرشح الاخوان ويحدث كما حدث فى الثورة فقد ارسلنا شبابنا من اول يوم ناهيك عن اعتراض السلفيين فهم كانوا يطمحون فى ابواسماعيل وهكذا سيستمر الجدل والخلاف الكل يبغى مرشحة فقط ولن يتنازل عنة
دعونا نفرض فرضا مهما هو ان الانتخابات الرئاسية المصرية نزيهة وبشهادة مراقبون من الامم المتحدة والاتحاد الافريقى والمنظمات الحقوقية والجامعه العربية وكل المؤسسات التى سندعوها لمراقبة اهم حدث فى مصر بعد الثورة ان كل هؤلاء قالوا لا يوجد شبهة تزوير
السؤال بعد ذلك هل نرضى بمن سيعلن انة الفائز ورئيس مصر القادم والذى جاء نتيجة معبرة عن ارادة الشعب وسيعم الهدوء البلاد والعباد اعتقد لا سيكون هناك معترضون على النتيجة لانة لايريد الا مرشحة فقط رئيسا ولا يبغى غير ذلك
وانا ادعو جميع المصريين علينا ان نحترم الاختيار وان ننسى كل خلافنا وان يتبارى كل المرشحين الخاسرين فى الذهاب الى الرئيس الفائز وان يضعوا يدهم فى يدة وان ينسوا كل خلافاتهم ويعملون من اجل مصر وان يضعوا نصب اعينهم مصر اولا فهل تتم هذة المبادرة ايها المتبارون اتمنى ذلك فهذا يلطف ويقصر الطريق فى الخلاف والاضطراب ويدعنا نسير بسرعه الى الاصلاح والتنمية وخلق حالة من الامن وانعاش فرص الاستثمار والدفع بعجلة الانتاج
واخشى ان يفوز من يوفقة الله ويخرج الخاسرون الى الفضائيات يقولون زور المجلس العسكرى النتيجة وتواطىء القضاة ولعنة المادة 28 وان هناك رشاوى انتخابية وان ماما امريكا ارادت هذا الفائز بالاسم وتكثر الاحاديث التى تعرقل التقدم وتوقف عجلة الانتاج وتدخل البلاد فى نفق من الخلاف والاختلاف ويكون الشعب الطامح فى الاستقرار يصب جام غضبة على كل شىء الثورة والثوار ويقولون جهرة اين مبارك اين حبيب العادلى اين الجلادون لا احب ان نصل الى هذا الحال
انما نريد ان نرضى ونسلم باختيار الشعب وان يتعاون كل المرشحون الخاسرون مع الرئيس الفائز وان تتوحد كل الجهود ويتعاونوا ويضموا برامجهم ويخرجوا بما هو اصلح للوطن وان يضعوا مصلحة الوطن فوق كل المصالح
وحفظ الله الوطن