الثلاثاء,28 أغسطس 2012 - 09:01 ص
: 3133
كتب محمد خليل مصلح
khmosleh@hotmail.com
من يعاني الاضطهاد لا يمارسه على ابناء جلدته وأهله ؛ من يفتقر الى القرار والاستقلال ويخاف على شرعيته ؛ الاولى به ألا يستمد تلك الشرعية من الاحتلال ؛ شرعية اوسلو باطله لا تمنح نزال ولا غيره الاحقية بتفوهات سياسية مبتذله
edf40wrjww2News:news_body
fiogf49gjkf0d
تتجاوز حدود اللباقة او الاعراف السياسية ؛ كان بودي ان يوضح نزال لنا مشروعه الوطني في ظل التوافقات الامنية مع الاحتلال او ماهية المفاوضات مع الاحتلال ؛ قلة الادب يا نزال ليست من السياسة في شيء ، انها لغة اخطر على وحدة الصف من زيارة رئيس وزراء منتخب من الشعب ؛ مع ان الاولى ان تجري المشاورات والمراجعات بروح المسؤولية لأننا لم نفقد البوصلة ولم نتخلى مسؤوليتنا ولا ادراكنا لحساسية الوضع السياسي في المنطقة وتداعيات الانقسام على المشروع الوطني الاسلامي في المنطقة .
اسقاطات نزال النفسية
خروقات نزال لوحدة الصف خاصة ظهوره المفاجئ وباستمرار ؛ ليقيء ما في احشاءه من قاذورات تنجس ماء البحر وتسيء لمن تتحدث باسمهم سواء رأس الهرم او قاعدته ؛ خاصة وان حماس والحكومة في غزة ادانت تفوهات ليبرمان المشابه بالمعنى الادق بتفوهاتك عن اسقاط عباس ؛ نحن لا نستقوي بالاحتلال لإسقاط احد زولا تفتح الدفاتر الدماء في غزة لم تجف بعد والحديث عن المؤامرة على غزة والمشاركة صدرت من ليبرمان ولم نعلق على ذلك لأنها صدرت من الاحتلال ؛ ببدو ان نزال يعاني من الاستحواذ لكل ما هو وطني على امثاله او على تنظيم بعينه مع ان الواقع يقول غير ذلك ؛ لقد سقطت تلك الشعارات الكبير الفضفاضة الخاوية من كل معنى .
من المؤسف حديثك يا نزال انت كمن صمت دهرا فنطق عهرا ؛ هذا التشبيه انت ورأس الهرم اقرب اليه من غيركما ؛ انتم من اخضع المشروع الوطني التحرري كما تسميه لحقل تجارب اوسلو و للتنسيق الامني ولقتل المجاهدين ، وعن اي قيادة تتكلم بدل لمن ؛ ويكأنك تصدق نفسك انك قيادة للشعب الفلسطيني ؛ من بدل شرعية المقاومة والمشروع الوطني الاسلامي وأي قيادة تلك ؛ نزال لا بديل لها لا انت ولا غيرك .
مشروع الاستقلال
هذه العقدة التي تلاحق نزال وأمثاله ؛ الاستقلال عبر المفاوضات ، ولا ادري ماذا سيقول لنا غدا عندما يجتمع قيادته مع ليبرمان للمفوضات معه او الوفود الاسرائيلية ، وتحت اي غطاء وما لذلك من علاقة بمشروع الاستقلال ؛ اما بالنسبة للمال والحديث عن الفئوية ؛ صحيح قيل على لسان العرب الذين استحوا ماتوا ؛ هذا الكلام قريب جدا من الدوائر الامنية الصهيونية حماس خارج وداخل او مجموعات او تيارات او اجنحة اخرى ؛ نزال استر عورتك افضل ولن اتحدث بلغتك الفئوية .
المال الايراني والمصالحة الفلسطينية ؛ وكأن نزال يريد ان يفهمنا ان المال الامريكي وغيره ممن يدعم اوسلو ، والمفاوضات العبثية اطهر من المال الايراني بحسب لغته القذرة ؛ نزال يذكرني باللغة التنظيمية للرئيس لغة الحنفيات لشراء المواقف او الضغط علة فصائل المنظمة لتأيد الرئيس فيما لا يتوافقون معه من اجل المشروع الوطني التحرري والذي فقد المغزيين الوطنية والتحرر في السياق والإطار السياسي المعمول به في ثقافة نزال اما بالنسبة للمصالحة ؛ اقول لك تنازل عن اوسلو واللقاءات الحميمة مع قيادات الاحتلال والتنسيق الامني والحسابات الشخصية تتحقق المصالحة .
الخيار الاستراتيجي لنزال ؛ التوجه للأمم المتحدة يا سبحان الله هذا الادعاء في فهم الاستراتيجيات كارثة لن تعدو يا نزال انه تكتيك وخطوة للخروج من الجمود السياسي للعودة الى المفاوضات ؛ لكن هذا التكتيك مرفوض بالنسبة لإسرائيل لأنها لا ترضخ لغير خططها لعودة المفاوضات والحراك السياسي .
نزال وعقدة التأهيل والادعاء الكاذب
قيادة الحركة بمن فيهم السيد رئيس الوزراء هنية اهلته حركة مؤمنة مجاهدة وتعاليم دين حنيف ينأى بنفسه عن البذاءات ، وقيادة تاريخية ووعاء وطني لا يخضع للمساومات والاجتهادات في الحركة ليست ارهاصات سلبية تعاني منها في اطارك التنظيمي حماس لا تطالب بالمعجزات اوقف الاعتقالات الامنية وأطلق الحريات ستقابل بأكثر من تحديث السجل
الانتخابي ؛ نزال يتحدى ذاكرة الفلسطينيين ؛ ظاهرة دحلان في التنظيم والسلطة مازالت حاضرة في الذاكرة الانسلاخ والانقلاب حدث قبل سنوات على الشرعية الانتخابية والإجماع الفلسطيني.