الإثنين,8 أكتوبر 2012 - 11:06 م
: 2704
كتب محمد أبوالفضل محمد
mohamedaboalfadl@yahoo.com
يوميات سرقوا الثورة يكتبها : محمد أبوالفضل مذنبون في حق الثورة فكيف تثقون بهم!!!
edf40wrjww2News:news_body
fiogf49gjkf0d
ظهر وبزغ نور المذنبين فقط بينما الرجال الصادقين الشرفاء غابوا عن المنظر الضبابي الذي نعيش فيه, بدء من إعلان إحدى القوي السياسية أنهم كانوا مع الثورة ومشاركين فيها منذ البدء في الوقت التي كانت ألسنتهم صامتة قبل الثورة وفي أيامها الأولي, إلي إعلانهم نسبة 30 % من المجلس ثم 50% ثم 70%, إلي تكوين حائط مسلح فولاذي ضد الثورة والثوار من خلال الشرعية والأغلبية في مجلس الشعب المنتخب حسب قولهم وذلك من خلال موقفهم من الإعلان الدستوري وأحداث مجلس الوزراء ومطالب الثورة والثوار وعندما زال التوافق واختلفت المصالح مع العسكر اختلفت الصورة وطالبوا الثوار بالنزول معهم...., إلي إعلان عدم الترشح بالرئاسية وتخليهم عن ذلك من أجل مصر إلي النزول بمرشح ثم النزول بأخر كبديل احتياطي لرئاسة مصر , إلي تكرار ذلك مع قوي أخرى أعلنت صراحة وقت الثورة أنهم ضد المتظاهرين علي لسان كل رجالهم, إلي إعلان وترسيخ مفهوم الحرام والحلال بالانتخابات والاستفتاء, إلي استغلال رجال الدين والشعارات الدينية الرنانة و الشعارات التكفيرية بكل مكان بالأعلام والجامعات والأماكن الدينية, إلي استفتاء الدستور وتعديل وإضافة للإعلان الدستوري دون رأي الشعب بعد استفتائهم, إلي إعلان أن مجلس الشعب ولجنة الدستور سوف يكون العمل فيهم توافقيا ويعبر عن الجميع وليس بالأغلبية أو القهر أو نسخة أشد قسوة من أيام نظام المجلس السابق إلى التصريح بعدم وجود شبة أتفاق أو حتى توافق وتعضيد مع العسكر وقت ما, إلي عضو مجلس شعب وبلاغ كاذب ومخجل إلي مرشح للرئاسة مع جنسية أجنبية لوالدته إلي مرشح أخر يعكس ويغير كل أفكاره وكلامه المسجل صوتا وصورة من أجل حلاوة وشهوة الرئاسة إلي عضو مجلس شعب صار لسان وبلبل العسكر والمجلس في الوقت الذي كان أيضا أيام النظام السابق هو شريكهم الخفي الحليف المعارض في اللعبة طوال الوقت باستثناء بعض المعارضة عند الزوم أو عند المصلحة الخاصة أو عندما يطلب منة أن ينقض علي من صار خارج اللعبة فتجد لدية هو وحدة مستندات وأدلة وبراهين لا تجدها لدي أحد, إلي أعضاء مجلس شعب منتميين لأحزابهم أكثر من انتمائهم لمصر ولشعب مصر إلي نظرية الرجل الواحد في زعامة الأغلبية ورئاسة مجلس الشعب ولجنة الدستور والاستبداد بالسلطة.... مثال حال النظام السابق, إلي مجلس شعب يعمل لأجل مصالحة الخاصة ومن أجل الجماعات الحزبية المنتمي إليها وليس من أجل الشعب فكانت تعليق جلسات المجلس قبل الانتخابات وفي حالة تضارب المصالح وصمة عار علي جبين المجلس, إلي إعلان الأخبار وشيوعها بالمجتمع ثم تكذيبها بعد عدة أيام أو القول بأن رأي الفرد لا يمثل رأي الحزب أو الجماعة إلي نفي التهديد بحل المجلس بعد عدة أيام من شيوعه بوسائل الأعلام وبعد حدوث المناورات والمداولات السياسية للضغط والترهيب وكسب الجولات بين بعضهم البعض, إلي حجم الأنفاق والدعاية الانتخابية بالانتخابات إلي التجاوز وكسر القوانين في كل مكان بلا رقيب أو محاسب أو معرفة لمصادر التمويل , إلي اتهام البرادعي والعشرات من رموز الثورة الشرفاء الصادقين بالخيانة والعمالة والأجندة والفساد..... إلي التفسيرات والأقوال الكاذبة عن مشاكل الغاز والبنزين والبلطجة والطائفية والعذرية والغلاء والرواتب والأمن وأحداث بورسعيد وماسبيرو ومجلس الوزراء...... إلي مئات الأكاذيب التي يحترق ويئن منها الشعب المصري في طريق الثورة منذ بدايتها