الإثنين,29 أكتوبر 2012 - 07:21 ص
: 3010
كتب محمد أبوالفضل محمد
mohamedaboalfadl@yahoo.com
ربما تشترك جميع الطوائف والديانات على الأرض بكلمة (العيد) !فالعيد كلمة موروثة, كونية, استطاع آبائنا وأجدادنا أن يورثونا إياها, معتمدين على ما ورد في الكتب المقدسة, فالعيد معناه, الفرح, الوجود وطاعة الله.ثم أصبح العيد عادة وتقليد, طقوسا تبناها البشر فيما بعد لتكن تأريخا, أو تدوينا, أو استذكارا معينا, المفروض أن يكون مفرحا, فيوم العيد هو يوم المسرّة والسعادة, ويوم العيد هو يوم الاجتماع الأسري والترابط الاجتماعي, ويوم العيد هو يوم استرخاء واستمتاع, هو يوم راحة الفكر والأبدان, هو يوم موعود, مكرر ومحبب, ننتظر مجيئة بالسنة واليوم.عادة تكون الطقوس متشابهة, الأسماء, والأحداث, اللهم هو فقط ما برع فيه علماء الدين, بفصل تلك الطقوس ووضعها في حلبة مطوقة, تحت اسم الدين أو المذهب, فحمل الدين الاسلامي عيدا باسم (كذا) والدين المسيحي باسم آخر, والدين اليهودي أيضا الخ.لكن بفصلنا هذا لم نأخذ بعين الاعتبار أن البعد مع مرور السنين سيتسع بين الديانات, ويصبح العيد عيدا قوميّا, لا طقس مسرّة, عيدا شعائريا, لا أيام فرح, عيدا طائفيا, يحمل في طياته أحاسيسا مختلفة, مثل أحاسيس, الكره, الغضب, التفرقة, العنصرية,الاست
edf40wrjww2News:news_body
fiogf49gjkf0d