الإثنين,19 أغسطس 2013 - 07:09 ص
: 33305
كتب Osama Ahmed Mohamed Zaki
osama1969zaki@gmail.com
لا أخاطب المفسدون الحاقدون ، ولا أخاطب الإخوان الإرهابيون ولا الإخوان المسلحون منكم ولا من يحمل أجندةً لدولةٍ معاديةٍ لهذا البلد الآمن.
بل أخاطب منكم إخواناً مسلمين ، فيا من أنتم إخواناً لنا مسلمون مثلنا. أالله أمركم بحمل السلاح ضد المسلمين وأهل الكتاب ترويعاً لهم وإزهاقاً لأرواح قد وهب لها الله الحياه ، أأمركم رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بأن تحرقوا الأخضر واليابس نصرةً لباطل صوِرَ لكم أنه الحق.
edf40wrjww2News:news_body
fiogf49gjkf0d
لا أخاطب المفسدون الحاقدون ، ولا أخاطب الإخوان الإرهابيون ولا الإخوان المسلحون منكم ولا من يحمل أجندةً لدولةٍ معاديةٍ لهذا البلد الآمن.
بل أخاطب منكم إخواناً مسلمين ، فيا من أنتم إخواناً لنا مسلمون مثلنا. أالله أمركم بحمل السلاح ضد المسلمين وأهل الكتاب ترويعاً لهم وإزهاقاً لأرواح قد وهب لها الله الحياه ، أأمركم رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بأن تحرقوا الأخضر واليابس نصرةً لباطل صوِرَ لكم أنه الحق.
فلم يكون محمد مرسى رئيساً شرعياً للبلاد وأنتم تعلمون كيف جاء ، ولم يكن هذا المرسى حاملاً لراية الإسلام با حمل راية الفرقة والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد وحملكم راية تنظيم القاعدة فأرسى قواعد الإرهاب وعفا عن القتلة والإرهابيين وتجار السلاح والمخدرات.
ولم يكن بالطبع أيراً للمؤمنين كما تملقوه باللقب الشريف ، بل كان تابعاً للمرشد البديع ونائبه الأول الشاطر المنيع.
فلكل ما سبق وما لم تستطع الكلمات سرده من أحداث خلال خمسة وثمانون عاماً هى عمر جماعة الإخوان المفلسون إتسمت بالعنف والعمالة - منذ تأسيسها المشبوه – العنف كان وما زال موجهاً لكل الحركات الوطنيه والعماله للدول الإستعمارية على إختلافها وتعددها.
فإذا توقفتم لحظة مع أنفسكم وحكمتم عقولكم وضمائركم وفكرتم فى كل هذا العنف والقتل والحرق - وسألتم أنفسكم – لماذا لم يوجه هذا العنف للكيان الصهيونى تحريراً للقدس ، ألم يكن أحد من حرضوكم على حمل السلاح ضد إخوانكم المدعو (صفوت حجازى) هو من كان يهتف فى ميدان التحرير أثناء سرقتهم لثورة 25 يناير 2011 "ع القدس رايحين شهداء بالملايين" لماذا لم يوجهوا ميليشياتهم الى القدس ، لماذا وجهوها الى ميادين التحرير فى مصر ، أليس هذا دليلاً على عمالتهم وموالاتهم للأعداء ، أليس هذا دليلاً على الإختباء خلفكم تنفيذاً لمخطط صهيونى لإسقاط الدولة المصرية وتفكيك جيشها العظيم والذى لم يتبقى من الجيوش العربية سواه ، فينجون بأنفسهم ويتركونكم تقتلون أو تسجنون داخل معتقلٍ أو داخل أنفسكم ففى كلا الحالتين ستكونون منبوذون من وطنكم ومواطنيكم.
فأفيقوا أيها المصريون يا إخواناً يا مسلمون وارجعوا الى صفوف الجماهير من الشعب المصرى الأبى الأصيل.
حكموا قرآنكم ، حكموا إسلامكم ، حكموا سنة رسولنا الكريم عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم وصدق صلى الله عليه وسلم حين قال (كل المسلم على المسلم حرام – الى آخر الحديث الشريف) فنحن مصرون على المضى قدماً الى الإستقلال والنصر على الإرهاب ، فلا تكونوا فى صفوف الأعداء والعملاء وتوبوا الى بارئكم لعلكم ترحمون – فقد سقطت الأقنعة وانكشفت الوجوه.