الخميس,30 يناير 2014 - 12:48 ص
: 8406
كتب Osama Ahmed Mohamed Zaki
osama1969zaki@gmail.com
لقد أفقنا بعد غفلة دامت لعام كامل تحت حكم نظام الإخوان سودت معيشتنا وخربت بيوتنا وأظلمت الدنيا في وجوهنا ، وأهينت كرامتنا وفقدنا الحلم والأمل.
edf40wrjww2News:news_body
fiogf49gjkf0d
ماذا لو: الثانية
بعد ماذا لو - الأولى - انتبه الشعب المصري بعد هذه الغفلة من الوقت وأفاق من حلمه الجميل بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية ، فمنذ قيام الثورة في شتاء 2011 ، ونحن على مشارف صيف 2013 – وما زلنا منتظرين اليوم المعلوم الذي قيل عنه "تترد فيه المظالم ... أبيض على كل مظلوم ... أسود على كل ظالم".
فقد أفقنا بعد غفلة دامت لعام كامل تحت حكم نظام الإخوان سودت معيشتنا وخربت بيوتنا وأظلمت الدنيا في وجوهنا ، وأهينت كرامتنا وفقدنا الحلم والأمل.
فها هى ثورة 30 يونيو 2013 وقد أعادت لنا ثورة الخامس والعشرين من يناير من سارقوها وصححت مسارها الذى كنا نأمل وانقشع عنا ضباب جماعة إرهابية كانت ولا تزال ضد كل الحركات الشعبية على مدار تاريخها الأسود الطويل.
فماذا لو : بعد إقرار الدستور الجديد وتعديل خارطة الطريق بالإعلان عن الإنتخابات الرئاسية أن قررت تلك الجماعة بالأصالة عن نفسها أو بالوكالة عنها أن تخوض تلك الإنتخابات أمام المشير / عبد الفتاح السيسي إذا ما قرر الترشح للمنصب – وستفعل – بواسطة بعض المرشحين المحتملين والمنتمين للمؤسسة العسكرية مثل الفريق / سامى عنان أو اللواء / مراد موافى لتفتيت الأصوات التى ترى أن الرئيس ذو الخلفية العسكرية هو الأفضل لتلك المرحلة.
وماذا لو : دفعت ببعض المرشحين المحتملين والمحسوبين على التيار المدنى (الشعبى / الليبرالى / الناصرى / الإسلام السياسى ...) مثل حمدين صباحى أو عبد المنعم أبوالفتوح أو محمد سليم العوا ... مع حفظ الألقاب للجميع وذلك أيضاً لتفتيت الأصوات التى ترى أن الرئيس المدنى هو الأفضل لإنهاء ما يسمى بالحكم العسكرى.
فالإحتمال القائم : هو عدم نجاح المشير / عبد الفتاح السيسي في المرحلة الأولى بوجود جولة إعادة بينه على الأقل وبين أحد المناصرين للجماعة أو مشروع الإسلام السياسى كما سبق وأن ذكرناهم حيث يعولون على الدكتور / عبد المنعم أبو الفتوح فهو إخوانى المنشأ والعقيدة حتى وان ادعى غير ذلك.
فماذا لو : حدث ذلك التصور بدعم من هنا أو تزوير من هناك وما أقدرهم على هذا وذاك ووجدنا أنفسنا بين شقى الرحى أسننقسم ثانيةً ونجد الكفة ترجح أبو الفتوح كما حدث بين الفريق / أحمد شفيق ومحمد مرسى أم أننا وقد استوعبنا درس الماضى وحفظناهم عن ظهر قلب لا ينتمون إلينا ولا إلى مصرنا بل انتماؤهم لجماعتهم وولاؤهم لمشروعهم تحقيقاً لبعض الأجندات المعادية لمصر وشعبها العظيم.
فانتبهوا لعلكم تفلحون.