edf40wrjww2News:news_body fiogf49gjkf0d يقترب يوم 30-6 والشحن مستمر من الطرفين وكل طرف يرى انة على صواب برغم ان الواقع ينبىء بكارثة وحالة من التوتر والحرب الكلامية ستنتهى لا محالة بدماء سيدفع ثمنها المواطنيين وتتوقف عجلة الوطن
وتنادت اصوات العقل بان الرئيس تاخر كثيرا وانة سبب من اسباب الشحن النفسى وتقسيم البلاد الى فريقين فكيف تثنى لة ان يسمع ويرى تكفير معارضية ووصفهم بالكافرين الخارجين المارقين وكيف لة ان يتباهى بجموعه فى رابعه وان يرى ان الشرعية يجب حمايتها الدماء
وجاهل من ينكر حالة الانقسام التى نحياها وحالة التردى والوهن التى تمر بها مصر من اوضاع سياسية واقتصادية وسلوكية متردية وكل شىء يسير فى اتجاة سىء والى الأسوء فهل هذا وطن يستحق ان نجهدة وان نتنازع على اجهادة وتردى احوالة داخليا وخارجيا وكأننا تحالفنا جميعا على موتة مع انة وطن يضعف ولكن لن يموت وسيخرج من كبوتة قويا متلاحما بعد ان يعرف الجميع خطائة
لقد قمنا بثورة من اجل العيش والحرية والكرامة وتحالف الشعب على كلمة واحدة ونزل الميادين معا ضد الفساد والظلم حتى رحل النظام الفاسد الظالم ولكن مررنا بفترة انتقالية سيئة ومريرة حتى جاء مرسى على كرسى السلطة وازدات الفترة سوء فقد خان الامانة وحنث وعودة ولم يحفظ عهودة مع الشعب وحاول ويحاول دائما تمكين جماعتة مقصيا الشعب عن تقديم دورة فى بناء الوطن فلم يفتح ذراعية للجميع انما احتضن الارهابيين وجماعتة الفاشية وتعالى وتكبر وهم معه فى غلوة وكبريائهم
فهل ياتى 30-6 وقد دخلنا حربا اهلية وحرب شوارع بسبب هذا العناد ام ينزل عن غرورة ليسمع صوت شعبة وليحفظ دمائهم ويعلن استجابتة لمطالب الشعب ويعلن انتخابات رئاسية مبكرة وتعين نائب عام جديد باصول دستورية ونصحح هذا الدستور البغيض ونهيا البلاد الى حالة من التوافق حتى نمر هذة الفترة السيئة بامان ام نكون نضحية الغرور فلن يرجع المتمردون عن طلباتهم حتى لو سارت بحور من الدماء ففعلا الوضع سىء وهم فشلوا فى ادراتها ولن نتركهم يوما اخر لمواصلة فشلهم فمصر اكبر من هذة الجماعه التى تتاجر بالدين فى سبيل سلطانها وفرض مشروع وهم يغررون به الشعب باسم الدين وهو المشروع الاسلامى كما يحدث دائما منهم حتى انهم يعلنون الجمعه القادمة عن مليونية ان الشرعية خط احمر ولاعلاء الشريعه مع اننا مسلمون موحدون بالله ولسنا ضد الشريعه او تطبيقها انما نعتونا بالكفار والزنادقة وشاربى الخمور وضدالدين
الاحداث فى مصر ساخنة كل دقيقة ويكفى ما حدث امس من قتل لشيعه مصريين بشكل بشع وغير ادمى ويتنافى مع كل الاديان والاعراف فهل ندخل الى حرب طائفية من تحت خطاب دينى خطير
ارجو ان يفيق الرئيس قبل فوات الاوان وان يعى ان المناصب زائلة وسيبقى التاريخ يمجد او يلعن فى كل عملة وعلية ان يحظى بمجد التاريخ ويخرج مستجيبا لشعبة ومحافظا على امنة ودمة ان كان فى عقلة املا
|