edf40wrjww2News:news_body fiogf49gjkf0d
بالإضافة إلى تضرر الطلاب الذين يؤدون امتحانات الشهادتين الجامعية والعامة للمرحلتين (الثانوية- الصف الثالث الثانوي، والأساسية- الصف التاسع)، الذين يذاكرون دروسهم ليلاً؛ على أضواء الشموع ولمبات الجاز والفوانيس القديمة.
ونتيجة لذلك؛ فقد أبدا العديد من أولئك الطلاب استياءهم الشديد؛ من الوضع المزري الذي وصلت إليه الكهرباء في بلادنا، لا سيّما وأنهم يخوضون غمار الامتحانات الدراسية؛ كالتالي:
- محمد يحيى الكباري- طالب جامعي، حيث قال: إنني أشعر بالحزن الشديد للانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي؛ الذي أصابنا بالإحباط أثناء المذاكرة للمواد الدراسية في الفترة الليلية.
- محمد علي الصغير- طالب في الصف الثالث الثانوي، يقول: إن انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر لعدة ساعات في الليل؛ يؤدي إلى زعزعة استقرارنا النفسي، وعدم رغبتنا في المذاكرة.
- محمد عبدالوهاب العري- طالب في الصف الثالث الثانوي، خاطب وزير الكهرباء قائلاً: متى سيتم معالجة الخلل في انقطاع التيار الكهربائي، وإصلاح المحطات الكهربائية؟!
- محمد سعد جبهة- طالب في الصف التاسع، عبر عن شعوره بالقول إنه يجب على الجهات الأمنية ملاحقة الجناة الذين يعتدون على خطوط وأبراج الكهرباء في محافظة مأرب، وتقديمهم للمحاكمة؛ ليأخذوا الجزاء العادل، ويكونوا عبرة لمن تسول له نفسه الإضرار بالمصلحة العامة.
وأخيراً؛ إننا نتعجب أشد العجب؛ من المسئولين على الكهرباء الذين لا يستحون؛ عندما يأتون لتحصيل قيمة فواتير الكهرباء من المواطنين، وبيوتهم غارقة في الظلام الدامس!!.
ونأمل من الجهات المعنية- وعلى وجه الخصوص رئيس حكومة الوفاق الوطني الأستاذ محمد سالم باسندوة ووزير الكهرباء الدكتور صالح سميع- سرعة التدخل لإيجاد الحلول المناسبة للانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي؛ كزيادة إنتاج الطاقة الكهربائية؛ بحيث يتم تغطية كل المناطق السكانية. زد إلى ذلك القبض على الجناة الذين يعتدون على خطوط وأبراج الكهرباء، وعقابهم العقاب الرادع؛ لكي يتنعم المواطنون بالكهرباء وفوائدها الجَمَّة، وتتوفر الأجواء المناسبة التي تمكن الطلاب من استذكار دروسهم، وأداء الامتحانات بصورة مريحة وسهلة، بالإضافة إلى حصد أعلى الدرجات والمعدلات الدراسية (النسبة)؛ بما يؤهلهم من مواصلة دراساتهم الجامعية، والمساهمة في بناء وطنهم الغالي!!.
|